أخبار
الدكتور لقاء مكي لصحيفة [Icon.news] : إن قمة الدوحة تعكس تضامنًا مهمًا مع قطر، لكنه تضامن رمزي أكثر منه عملي القناة 12 الإسرائيلية: عائلات الأسرى اقتحمت قاعة الاستراحة في المحكمة أثناء وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مما أجبره على مغادرة المكان على الفور. شهداء وعدد من المصابين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظري المساعدات غربي مدينة ‎رفح اعترافات أبو هيثم.. زلزال سياسي وشخصي سيطال جنبلاط! كنعان ل"صوت كل لبنان": المطلوب موازنة "إصلاحية مش محاسبية" افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة اليوم الأربعاء 17 أيلول 2025 التفاهم الجنبلاطي-الأرسلاني: تحولات السلطة والتمثيل الدرزي في لبنان نائب "حزب الله" يعلّق على كلام عون عن السلام رفيق الحداد رئيساً لمجلس الإدارة ومديرا عاما لشركة ألفا… والحاج: المشتركون يلمسون التحسينات قبل نهاية السنة وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان إسرائيلي على ميناء الحديدة

 

 

 

 

 

بعد الإتهام بـ "العنصرية واللا إنسانية"... بيانٌ لـ وزير التربية!

بعد الإتهام بـ

 

Telegram

إستغرب وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، في بيان، إتهام وزارة التربية بالعنصرية واللاإنسانية لجهة التدابير المتعلقة بتسجيل النازحين في المدارس الرسمية والوثائق المطلوبة منهم.

وأشار إنه "منذ توليه مهامه في الوزارة يكرر في الداخل والخارج أنه مقتنع بحق كل تلميذ موجود على الأراضي اللبنانية بالوصول إلى التعليم الجيد، وذلك تطبيقا" لشرعة حقوق الإنسان وللأعراف والقوانين المبرمة في لبنان، وبالتالي فإنه طبق هذا الأمر في المدارس والثانويات الرسمية والمهنية وفي الجامعة اللبنانية".

وأكد الحلبي انه "استنادا للنصوص القانونية التي ترعى التسجيل في المدارس، والتي تمنع من ليس لديه اوراق ثبوتية وإقامة قانونية وتسلسل دراسي، من التسجيل في المدارس، فقد عمد الوزير إلى رفع مشروع مرسوم إلى مجلس الوزراء مع موسم التسجيل في كل عام دراسي يطلب فيه السماح للتلامذة النازحين وغير اللبنانيين بالتسجيل ومن ثم مرة ثانية بالتقدم من الإمتحانات الرسمية، على الرغم من عدم حيازتهم إقامة رسمية، وعدم حيازتهم وثائق تثبت التسلسل الدراسي والنجاح في دخول الصف الذي يستحقونه".


وكشف الوزير أن "هذه الإجراءات واللجوء إلى مجلس الوزراء لم يكن الأول الذي اعتمده، بل بادر إليه منذ بداية النزوح كل من الوزراء السادة : الياس بو صعب ومروان حمادة وأكرم شهيب، لكن الوزير الحلبي كرس للنازحين حقا" جديدا" وهو السماح لهم بتسلم الشهادات بعد الإمتحانات الرسمية وقد كان ذلك متعذرا" في عهد الوزراء السابقين".

وأضاف، "ومن المفيد ان ننشر قرار مجلس الوزراء رقم 29 في جلسته المنعقدة بتاريخ 18/4/2023 والتي ورد فيها حرفيا في المادة الثالثة من القرار الموافقة على تمكين التلامذة اللبنانيين الذين تابعوا دراستهم في الجمهورية العربية السورية او في أي دولة أخرى خارج لبنان، والتلامذة السوريين وسواهم من سائر الجنسيات، من التقدم من الامتحانات الرسمية في العام 2023 للشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة، شرط تقديمهم الأوراق المصدقة المثبتة لتسلسلهم الدراسي".

وتابع، "وإن كان متعذرا عليهم تأمين سائر المستندات المطلوبة أساسا لقبول ترشيحهم إلى هذه الإمتحانات، وبالتالي على تسليم الناجحين منهم في الإمتحانات الإفادات المثبتة لهذا النجاح، وعلى اعتبار الراسبين منهم ذوي حق بالترشح مجددا" للإمتحانات التي لم يحرزوا النجاح فيها وإن لم يبرز غير اللبنانيين منهم لبطاقة الإقامة القانونية في لبنان".

وتساءل الوزير الحلبي "أين هي العنصرية واللاإنسانية في تعليم النازحين، وهل حالت هذه العنصرية المزعومة دون تطور عدد النازحين في المدارس الرسمية في عهده لتصل إلى 200000 مائتي ألف متعلم، فيما كان قبله نحو 170000 مائة وسبعين ألف نازح".

وأردف، "وهل كانت مشاركتهم المكثفة في كل الأنشطة ظلما وتعذيبا".

ورأى الوزير الحلبي أنه "كان يجدر بالمعنيين عدم المبادرة إلى تبني ما يتم تناقله بالإعلام وأن يراجعوا الوزير والوزارة في أي أمر يجدون فيه ظلما او حرمانا، وان يحصلوا على الجواب الشافي قبل إطلاق الإتهامات المستندة إلى مقالات غير مستندة إلى أية حقائق".

وفي إطار آخر، أشار الوزير إلى أن "عدم استحقاق الراتب لعدد من المعلمين نتيجة غيابهم او تمنعهم عن التعليم على الرغم من إعلان الروابط وقف الإضراب والعودة الى التدريس، هو إجراء يفرضه القانون على الإدارة وعلى الرئيس المباشر وأصاب جزءا من أساس الراتب ، إذ أنه لا يتساوى أمام القانون الذين يعملون والذين لا يعملون لجهة استحقاق الراتب".

وتمنى الوزير على "جميع الحرصاء على التربية، أن يقفوا إلى جانبها بقوة واندفاع، لكي لا تتلاشى المدرسة الرسمية والتعليم المهني والتقني والجامعة اللبنانية، وليعلم الجميع ان خسارة عام دراسي على أي متعلم، لبنانيا كان او غير لبناني ، هي بمثابة خسارة سنة من عمر الوطن".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram