تغريدة تحذيرية، يجب أن نأخذها على محمل الجد، تعود للنائب ميشال ضاهر، الذي اعتبر فيها أنه إذا بقيَ هذا التعنّت السياسي من جميع المكوّنات والأطياف السياسية في البلد ولم يتراجع الجميع خطوة إلى الوراء فالبلد حتمًا إلى زوال، وسنبكي وطنًا كالنساء لم نحافظ عليه كالرجال.
ضاهر وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أكّد أنه “إذا بقى الوضع مُقفل بهذه الطريقة, سنذهب إلى الإنهيار الكبير, ففي البداية كنا مخدّرين وتمّ صرف أموال المودعين من البنك المركزي, بحوالي الـ 5 – 6 مليارات في السنة”.
وتخوّف من “إرتفاع صاروخي للدولار نهاية الشهر الحالي, إضافة إلى مخاطر النزوح السوري الجديد إلى لبنان, الذي سينعكس بشكل مباشر على الإقتصاد اللبناني, معتبراً وبصراحة ان البلد يضيع بين أيدينا”.
ورأى أننا “في مرحلة عض أصابع, ولا علم لديّ من سيقول آخ أوّلاً, والأهم أن لا نصل إلى قطع أصابع بعضنا البعض, فأنا غير متفاؤل, بالعكس متشائم جداً”.
واعتبر أنه “في حال تفلّت الدولار, الدوائر ستقفل, ولا عِلم لدي كيف يمكن للقوى الأمنية أن تستكمل مهامها, متخوفاً من “الذهاب إلى الإنهيار الشامل, أو بالأحرى إلى زلزال لا نحمد عقباه”.
وختم ضاهر, بالقول: “في حال استمر الوضع على ما هو عليه, الثورة الحقيقة ستبدأ في تشرين المقبل, وستكون ثورة مجاعة وفوضى, اللهم إني بلّغت”.
نسخ الرابط :