هاجمت مصادر أمنية في كيان العدو، وزير “الأمن القومي” في الكيان، “إيتمار بن غفير” بعد الضجة التي أثارها اليوم بقراره حرمان الأسرى الفلسطينيين من الزيارات كل شهر وتحويلها 6 زيارة فقط طوال العام.
حيث قالت مصادر أمنية في حكومة العدو للقناة الـ13، بأن “بن غفير” يحاول إشعال النار في المنطقة، إنه رجل خطير”، “إنه يحاول إشعال النار في المنطقة وخلق الرعب عن وعي”.
وأضافت المصادر، “خطة بن غفير مخالفة للمنطق وليس فقط الحكومة ومجلس الوزراءـ أي شخص يتلاعب بشؤون الأسرى والمسجد الأقصى عمدا لتحقيق مكاسب سياسية مستعد لإشعال الحرائق هنا، إنه رجل خطير، وسلوكه خطير”.
وتخشى المؤسسة الأمنية للعدو من التصعيد بعد تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين، والوضع الأمني المتوتر، وبعد فترة من زيادة وتيرة العمليات.
وأكدت المصادر للقناة، أن هناك محاولة لتهدئة الوضع، خاصة قبل الأعياد، قضية الأسرى هي قضية تربط جميع المنظمات الفلسطينية، بما في ذلك حماس وفتح والجهاد الإسلامي وغيرها.
وقال مصدر أمني رفيع للقناة 13، إن موقف المؤسسة الأمنية هو أن التعامل مع الأسرى من شأنه أن يزيد العمليات بدلًا من إيقافها.
أمس، في نقاش أمني حضره “بن غفير”، قال رئيس “الشاباك” رونين بار ورئيس أركان جيش العدو “هرتسي هليفي” لـ”بن غفير” إن الجمع بين قضية الأسرى الفلسطينيين وحساسية المسجد الأقصى يمكن أن يؤدي إلى تصعيد لا تريده حكومة العدو ولا تحتاجه.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :