موسكو تستهجن الزج باسمها في قضية اختراق "الخزانة" الأمريكية

موسكو تستهجن الزج باسمها في قضية اختراق

 

Telegram

 

استهجنت موسكو اتهامات وجهت لها من وسائل إعلام أمريكية بمسؤوليتها عن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها هيئات حكومية أمريكية على رأسها وزارة الخزانة.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين: "يمكنني أن أرفض مجددا هذه الاتهامات، كما أود أن أجدد كذلك أن الرئيس بوتين هو الذي اقترح على الجانب الأمريكي التنسيق وعقد اتفاقية حول التعاون في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وكان ذلك سيسمح للدولتين بالتعاون في مكافحة أي جرائم سيبرانية وأي محاولات للتجسس السيبراني وما إلى ذلك. لكن مبادرة بوتين هذه لم تتلق ردا في الولايات المتحدة".


وتابع المتحدث باسم الكرملين: "إذا كانت هناك هجمات ما على مدار أشهر ولم يستطع الأمريكيون التعامل مع هذه المشكلة، فلعل ذلك ليس سببا لإلقاء اتهامات عارية من الأساس إلى الروس، فلا علاقة لنا بالأمر".

 

من جهتها قالت السفارة الروسية في واشنطن إن محاولات وسائل الإعلام الأمريكية اتهام روسيا بشن تلك الهجمات لا أساس لها.

وقالت السفارة في بيان في صفحتها على "فيسبوك": "لقد لفتنا الانتباه إلى المحاولات الأخيرة، التي لا أساس لها من قبل وسائل الإعلام الأمريكية لاتهام روسيا بشن هجمات قرصنة إلكترونية على أجهزة الحكومة الأمريكية"، وفق وكالة نوفوستي الروسية.


وأضافت في البيان: "نعلن أن الهجمات في الفضاء المعلوماتي تتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية لبلدنا ومصالحها الوطنية ولمفهوم بناء العلاقات بين الدول".

 

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن قراصنة الحكومة الروسية الذين اخترقوا شركة كبرى للأمن السيبراني، يقفون وراء حملة تجسس عالمية أضرت أيضا بوزارتي الخزانة والتجارة والوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق في الحملة، التي تقوم بها مجموعة قرصنة تعمل لصالح جهاز المخابرات الروسية الأجنبية، لافتة إلى أن المجموعة معروفة باسم "APT29"  أو "Cozy Bear"، واخترقت أيضا وزارة الخارجية والبيت الأبيض خلال إدارة أوباما.

 

والأحد كشفت مصادر مطلعة في الولايات المتحدة، أن مجموعة قرصنة "عالية المستوى، مدعومة من حكومة أجنبية"، اخترقت موقعي وزارة الخزانة ووكالة مسؤولة عن تحديد سياسة الإنترنت والاتصالات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة أنه يوجد تخوف داخل مجتمع المخابرات الأمريكي من أن المتسللين الذين استهدفوا وزارة الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات بوزارة التجارة، استخدموا أداة مشابهة لاختراق وكالات حكومية أخرى.

 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram