“قرار جراحي” بين بري وميقاتي… التمديد لسلامة في ربع الساعة الأخير؟

“قرار جراحي” بين بري وميقاتي… التمديد لسلامة في ربع الساعة الأخير؟

Whats up

Telegram

بلغ تقاذف جمر حاكمية مصرف لبنان بين مختلف الافرقاء السياسيين السلطويين والماليين ذروته لجهة انهيار كل الضمانات التي يتطلبها انتقال الحاكمية من يد الحاكم الأطول ولاية، والأكثر اثارة للجدل رياض سلامة، الى نائبه الأول وعبره الى المجلس المركزي اذ اثبتت الأيام الأخيرة ان المخاوف من تداعيات مخيفة في ظل هذه الأجواء ستتجاوز كل التقديرات في سوق القطع والأسواق المالية خصوصاً مع بدء تقليص حجم “صيرفة” تمهيدا لوقفها.

هذا التخبط الذي بلغ ذروته عقب فشل كل المحاولات الاستيعابية بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ونواب الحاكم الأربعة دفع الامور في اتجاه دراماتيكي تمثل في “قرار جراحي” جرى تداوله بين ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري امس في عين التينة حيث بدا لافتا اندفاع بري نحو حض ميقاتي على الدعوة العاجلة الى جلسة لمجلس الوزراء لتعيين حاكم جديد كخيار لا بد منه على الرغم من اختلاف موقفه عن موقف شريكه في الثنائي حزب الله.

ولم يتضح بعد ما اذا كان بري وميقاتي قد احتسبا تماما القدرة على توفير أكثرية ثلثي مجلس الوزراء لتعيين الحاكم ومن ثم امكان التوافق على الحاكم الأمر الذي يبقي الساعات الأربع والعشرين المقبلة قبل موعد الجلسة في الحادية عشرة قبل ظهر الخميس محفوفة بكل التوهج مع احتمال تطيير هذا الخيار والعودة الى الطلب من نائب الحاكم الأول تسلم مهماته بالوكالة كما من النواب الثلاثة الاخرين الاستمرار في تسيير المرفق.

 

وترافقت هذه المعطيات مع اخبار عن امكان التمديد للحاكم نفسه تقنيا في ربع الساعة الاخير لتسيير المرفق فيما لو استقال النواب الاربعة.​

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram