بعيداً من هموم الرئاسة والخلاف المتنامي مع حزب الله بسبب تمسكه بترشيح سليمان فرنجية ورفض النائب جبران باسيل اي سيناريو يبقي ترشيح فرنجية قائماً، يستكمل «التيار الوطني الحر» ورشته الداخلية بعد إكمال التعيينات التنظيمة بإطلاق ورشة داخلية مبكرة للبلديات.
ويكشف مسؤول معني في «التيار» عن هذه الورشة، انها تهدف الى مقاربة جديدة للملف البلدي و»لملمة الخسائر» الشعبية، التي اصابت «التيار» منذ «ثورة 17 تشرين» الاول 2019 حتى اليوم، وكذلك «تعثر العهد العوني» في سنواته الثلاث الاخيرة.
ويشير المسؤول المذكور الى ان العمل «البرتقالي»، يتركز على العمل المنظم في المدن الرئيسية في كل لبنان، وخصوصاً حيث المواجهة المسيحية على اشدها مع «القوات» وبدرجة اقل مع «المردة» والكتائب في بلديات الشمال وجبيل وكسروان والمتن وحتى جزين.
ويلفت الى ان الهدف هو التواصل المركزي مع المرشحين او الطامحين الى العضوية البلدية او الرئاسة من الحزبيين في «التيار»، والاجتماع معهم لدراسة ملف كل مرشح ونقاش حظوظه كما جرى في انتخابات العام 2022 النيابية. وكذلك العمل على القاعدة الشعبية لتكون الجهوزية في اعلى مستوياتها بعد ان «اُخذ التيار على حين غرة» في الانتخابات الماضية!
ويؤكد المسؤول ان العمل المبكر على هذه الورشة ضروري لتفعيل التواصل بين قيادة «التيار» وقاعدته الشعبية والحزبية، ولمحاولة الوصول الى نتائج مرضية ولو كانت الانتخابات مؤجلة حتى ايار من العام المقبل.
وفي مقابل «شد العصب» الشعبي والبلدي، يعمل «التيار» على تفعيل حضور مؤسسه ورمزه العماد ميشال عون مناطقياً.
وتكشف اوساط قيادية في «التيار» ان هناك تحضيرات لاستكمال جولات عون المناطقية وهذه المرة من المتن بعد جزين في 22 نيسان الماضي.
وتشير الى ان التحضيرات انطلقت مبدئياً لتكون الجولة في المتن في بدايات تموز المقبل، ومن دون تحديد الموعد النهائي، في انتظار اكتمال التحضيرات اللوجستية وتلافي اي ثغرات او تأجيل كما حصل في زيارة جزين.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :