أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

حاصباني و"عقدة بو صعب"

 حاصباني و

 

Telegram

 

 

بينما تعيش البلاد حالة من الاستعصاء السياسي الواضح، في ذروة ازمة مالية اقتصادية أطاحت بما تبقّى من مقومات حياة، هناك من يخرج ليشخصن أي طرح وينتقد أي فكرة لمجرّد عيشه في "عقدة المنصب" أو بالحري عقدة "الياس بو صعب" الذي نجح في المنصب.
فمنذ أيام خرج نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بطرح امام الجمود لتحريك المياه الراكدة على صعيد ازمة الرئاسة، وطرح اجراء انتخابات نيابية مبكرة لكسر المراوحة لا سيما وان الحوار غير ممكن في هذه اللحظة ولا الانتخابات سالكة.
طرح من خلفية وطنية محض. أخذه بو صعب على عاتقه، من باب المصلحة الوطنية، لا الشخصية لنائب رئيس مجلس النواب.
لكن يبدو ان نائب رئيس الحكومة سابقا غسان حاصباني الذي يعيش عقدة "دولة الرئيس" والتي كانت القوات اللبنانية اذكى من ان ترشحه لنيابة رئاسة مجلس النواب في معركة خاسرة، على الرغم من طموحه للمنصب، لا ينفكّ يثبت في كلّ مناسبة انه يعيش "عقدة الياس بو صعب".
ف"دولة الرئيس" حاصباني، وهو بالمناسبة يشترط على الإعلاميين مناداته باللقب، يعمل في الكواليس الإعلامية ليلا نهارا على الهجوم على بو صعب معتقدا ان الحروب الإعلامية تغيّر في الأمر شيئا، أو ان من شأنها ان تعطيه حيثية كتلك التي صنعها لنفسه بو صعب.
مؤخرا خرج شخصيا لينتقد طرح بو صعب بانتخابات نيابية مبكرة. وبدلا من ان ينتقد بالسياسة وهو مباح ومفهوم، شخصن الطرح قائلا ان من طرحه أي بو صعب، هو اوّل من قد يسقط في انتخابات نيابية مبكرة.
لكن فات حاصباني امران اساسيان. الأوّل أن الأصوات التي حصل عليها بو صعب هي أصوات قاعدته الشعبية كشخص، حيث ان التيار صبّ أصواته كلّها للنائب السابق ادي معلوف. وبالتالي كلّ صوت ناله بو صعب يثبت حيثيته الوطنية والاورثوذكسية، وذلك فات حاصباني الذي قد لا ينال صوتا واحدا خارج القوات اللبنانية التي وجّهت بالتصويت له.
امّا الامر الثاني والاهم، فهو ان بو صعب عرض طرحه من باب المصلحة الوطنية، لا الشخصية. فهو مستعد حتّى ان يخسر منصبه النيابي على فرض انه قد لا ينجح كما يزعم حاصباني من اجل المصلحة الوطنية، فيما حاصباني يتخد مواقفه السياسية والوطنية من باب المصلحة الشخصية فقط وبخلفية شخصية عنوانها "المنصب".
وقد يفهم في هذا الإطار موقف القوات اللبنانية والقوى الوطنية الأخرى حيث انها لم تكرّر خطأ الاتيان بشخصية تتمسك بالمنصب والشخصنة، الى منصب نيابة رئاسة الحكومة، ولا رشحّته لنيابة رئاسة مجلس النواب.. ففي لحظة تاريخية صعبة يؤكد التفكير "بمن يسقط ومن ينجح" امرا واحدا وهو غياب الحسّ والوعي الوطني الكافي لدى "ex دولة الرئيس".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram