المصري لهادي ابو الحسن: بوجود شهود..الجرائم البيئية المتعلقة بالكسارات والمرامل كانت تبحث في منزلك !!

المصري لهادي ابو الحسن: بوجود شهود..الجرائم البيئية المتعلقة بالكسارات والمرامل كانت تبحث في منزلك !!

 

Telegram

 

رضي القتيل وليس يرضى القاتل 


المأساة التي يعيشها شعب لبنان هي مأساة مركّبة من عدد لا متناهي من المآسي الاليمة التي تحولت التوصيفات التي تتحدث عنها الى حديث اي انسان لبناني وغير لبناني واخطر ما في هذه المسألة هي تحَوُّل الالم ، الذي تتحدث عنه هذه التوصيفات ، الى امر وكانه عادي تخدَّر معه لا وعينا ووعينا وهذه غاية الغايات التي يسعى اليها  مسبِّبو هذا الالم بكل حرفية وخبث .
يتفق الجميع بمن فيهم بعض كبار  المسببين على ان ما حصل في بلدنا هو جريمة العصر تمثلت بسرقة بلد ونهب اقتصاد وتدمير دولة وشعب وبما ان لكل سبب مسبب فهم غير قادرين ، ومهما بلغت وقاحتهم ، على انكار  مسؤوليتهم عن  هذه  الجريمة ، الا انهم يغضبون ويرغون ويُزبِدون عندما نتحدث عن هذه الحقائق في العلن ؛ وهنا يُعلنون الحرب الضروس على كل من تسوّل له نفسه ان يقدم على امر كهذا في العلن .
انها فعلاً مشكلتنا كاصوات حرة مع نائب منطقة بعبدا السيد هادي ابو الحسن الذي لا عمل له في هذه الايام الا تقديم الدعاوى على الاحرار  بتهم ، هو اكثر من يعرفها بانها ملفقة ومركّبة .
الاصوات الحرة هذه يا سعادة النائب تصرخ من وجعها في وجه كل من شارك في هذه الجريمة وانت فرد من مجموعة تخدم احد مكونات هذه الطبقة  ، وان كنت ترفض هذا الكلام فعليك مراجعة وليد بك جنبلاط ، الذي اعترف بذلك في اكثر من حديث وڤيديو اعلامي ؛ ليش ما بتهجم على وليد بك وبتاخذو ع الحبس ؟
وليد بك قال شارك وخالف ، هنا وهناك وهنالك ، في القفز فوق القانون والتعدي عليه ليش ما بتجي الشرطة القضائية وبتداهم المختارة ؟
وليد بك قال في احد الڤيديوهات انو لو في شعب يحاسب ما كنت لا انا ولا سعد الحريري في السلطة ليش ما بتقيم عليه دعوى ؟
وليد بك قال في مقابلة مع نوال بري انو الكل استفاد من هندسات رياض سلامة المالية وهو كمان استفاد ليش بعدك ساكت عنو ؟
الاستاذ تيمور جنبلاط عبر في مناسبات مختلفة عن عدم رضاه على الطبقة السياسية ليش ما بتشتكي عليه للنيابة العامة التمييزية وبتحقق معو " بتأليف شبكات واهانة مقامات
وبتخوّنو "؟
 ،ليش حضرتك بدّك انو نحن نسكت ؟
من هذا الباب واستناداً الى الوقائع :
في خطابات ترشيحك للانتخابات النيابية  وعدت الناس بالسمن والسلوى واجتراح المعجزات في بناء الدولة وتطبيق القانون !
كانت المحصلة انك لم تترك فرصة لم تلجأ اليها لتخليص ازلامك المذنبين والمذنبين جداً ،  لم تستخدمها لتخليصهم من العقاب العادل والتنكيل بخصومك الابرياء لمجرد انهم لم يذكروا اسمك مع اسماء الله الحسنى.
كيف هيك ووين الوعود ؟  .
نعم هنّيت وعزّيت وحضرت المآدب الشهية وزرت واتصلت واعطيت التعليمات بشتم فلان وتحذير فلان وتخويف فلان ولكن حقوق الفقراء واموالهم بقيت مسروقة ودولتهم تهشمت وبقيت مستباحة وصحتهم وامراضهم بقيت من دون علاج والانكى من كل هذا وذاك انك تطلب اعتذارا ممن اعتديت على كراماتهم وحرياتهم مستقوياً بسلطة انتم صانعوها  .
عن الكسارات والمرامل والجرائم البيئية التي جرى بحث بعض امورها في ديارك العامرة بوجود شهود ، فللحديث صلة مع صور وشواهد لقرارت خُرقت وتعميمات تم رميها في سلة المهملات بعد ان نُحِرَت على مذبح الدولار .
سعادة النائب اشهد بضمير مرتاح انني لم اتعرف الى مسؤول واحد في الحزب التقدمي الاشتراكي على مدى تاريخه ، عنده هذه الرغبة الجامحة للسلطة باي ثمن ، عنده هذا الغرور المَرَضي ، عنده هذه الرغبة في الانتقام من اي رأي معارض ،عنده هذا الشبق  لاصطناع العظمة حتى ولو عن  طريق زرع الفتن في القرى وبين العائلات كما تفعل حضرتك ، لا ولا شهِدْتُ هذا الكمّ من الجدل والعداءات والاستعداءات والحقن والتوتر والتوتير بين الاهل والاقارب ، الذي قد ينفجر في اية لحظة ، على مدى هذا العمر المديد والتجربة الطويلة يا سعادة النائب ! 
وعم تطلب اعتذار كمان  ؟؟؟؟؟؟؟
لمين الاعتذار ؟
وعلى اي ذنب الاعتذار ؟ 
ايه نطور !!!!
اخيراً وليس آخراً يا سعادة النائب اقول لك:
جيب مية الف شتام ، ينشرو مية الف ڤيديو ومقال كاذب وملفق  على مية الف موقع  نشْر كل ساعة وكل دقيقة ، وقد جربت  حضرتك هذه الوسائل سابقاّ وما ظبطت ، وهلق ما رح تظبط   .
انها محاولات يائسة وبائسة لن تجدي ولن تُسْكِت اصوات الاحرار ووجع الناس ،  وستكتشف حضرتك مع الايام ،بان هذه الاصوات الى ازدياد  . ما يجدي فقط هو الاصغاء لصوت العقل والمنطق والعدل ، اذا وُجِد  

 

الدكتور شبلي المصري

قيادي سابق في الحزب التقدمي الاشتراكي

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram