قال مصدر سياسي رفيع إن كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الملف الرئاسي، عبر "الجديد" ليل أمس، ثبّت أن القوتين المسيحيتين الراجحتين نقضتا قرار ترئيس رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، من غير أن تتمكّنا بعد من فرض اسم مكانه.
وإذ لاحظ أن نقص الأجوبة لدى جعجع تبدّى أكثر ما تبدّى في عدم قدرته على الاستجابة لإلحاح الزميل جورج صليبي على هوية مرشّح القوات بعد تعثّر ترشيح رئيس حركة الإستقلال النائب ميشال معوّض، لفت المصدر إلى أن هذا النقص في الأجوبة لدى جعجع يعوّضه فقط الحوار مع التيار الوطني الحر.
وأكّد أن الدافع الوحيد الذي يجعل باريس تتراجع عن مقاربتها الرئاسية هو اتفاق المسيحيين على بديل لفرنجية، وهو أمر يدركه جعجع قبل غيره، ولمسه في لقاءاته الديبلوماسية، وخصوصا الفرنسية منها.
وكرّر المصدر السياسي الرفيع أن الرفض المسيحي لرئيس تيار المردة أنتج ستاتوكو سلبيا حال حتى الآن دون ترئيسه، لكنه لا يكفي وحده لإنهاء الفراغ الرئاسي ما لم يقترن باتفاق على البديل، وهذا الإتفاق لن يكون طالما يرفض جعجع فتح أبواب الحوار.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :