اعتبرت مجموعة أميركية مختصة بأمن الطاقة أنّ الدولار يواجه تحديًا جادًا كمعيار للاتجار الدولي، يواكبه بروز وسائل بديلة، لكنها ستأخذ بعض الوقت لمزاحمته.
ورأت "مجموعة أمن الطاقة" الأميركية أنّ البدائل الراهنة جاءت ثمرة سياسة العقوبات الأميركية على مناهضي سياساتها، وجاهزيتها لتطبيق تلك السياسة تلقائيًا لحرمان الدول الأخرى من ميزات النظام المالي الدولي الحالي، وخصوصًا لتشديد واشنطن إجراءات العقوبات كي تطال أطرافًا أخرى (ثالثة)، إضافةً إلى التهديد بتجميد أصولها المالية في السوق الأميركي.
ولفتت المجموعة إلى صعود العملة الصينية وعملات أخرى إلى جانبها، برغم تواضع نسبها في السوق العالمي على حساب سيطرة الدولار.
ورأت المجموعة أنّ السياسة المالية الأميركية المتقلّبة أسهمت أيضًا في تقليص حجم الاستثمارات الكبيرة في السوق، كما أدّت سياسة الاحتياطي الفيدرالي برفع تدريجي لمعدلات الفائدة إلى لجوء المصارف المركزية الأخرى في العالم إلى رفع الفائدة، فيما استخلصت الدول الأخرى أنّ الاحتياطي الأميركي يتجاهل تأثير سياساته الداخلية سلبًا على الدول الأخرى.
"مجموعة أمن الطاقة" أشارت إلى أنّ العالم مقبل على وضع متسارع للتخلي عن الدولار في التجارة الدولية، خصوصًا النفط الذي سيحتل الصدارة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :