طه غدار
في الثالث و العشرين من شهر يناير سنة 1936(محاكمة زعيم الحزب في المحكمة الفرنسية.. المحكمةالمختلطة..) وقفت سورية لأول مرة بعد نحو عشرين قرنا تجاه الإرادات الخارجية و أمام العالم المتمدن
مثبتة شخصيتها الصريحة، وحقها الأصلي الاكيد في الحياة
و السيادة و الاستقلال.
في هذا اليوم وقف شاب اسمه
انطون سعاده ليقارع قوات عظيمة و يقاتل وحيدا الظلم و الظالمين، و ليلقي على اتباعه
دروسا في الأقدام و البطولة الخالدة، و لينزع الخوف من
قلب شعبه و يعيد اليه ثقته بنفسه و بحقة في الحياة المثلى
و الخلود.
(المعركةالسياسيةالتاريخية الاولى ،15.3.1944)
يقتدي القوميون الاجتماعيون
بوقفات البطولة و العز لزعيم
النهضة،و يتماثلون به في حربه
على المفاسد، و في تطهيره
الإدارة الحزبية عام 1947
من كل الفاسدين و المنحرفين.
هم التزموا بعقد معه على صيانة الحزب من كل مفاسد الادارات
الحزبية، فتراهم يواجهون اليوم
كل إدارات التنظيمات الفاسدة
التي وزعت الأعضاء إلى شراذم،
و اوصلت" الحزب" إلى الكارثة.
و يعملون بتصميم أكيد على
خطة اصلاحية شاملة..
نسخ الرابط :