“اللواء”: هل أبلغت فرنسا فرنجية بصعوبة تسويق إسمه؟

“اللواء”: هل أبلغت فرنسا فرنجية بصعوبة تسويق إسمه؟

 

Telegram

 

 

كتبت “اللواء”: “انتهى الاسبوع الاخير من آذار المثقل بالأزمات والمشكلات من العيار الثقيل، بانقسامين كبيرين، عشية الأول من نيسان (إذ كذبات السنوات الخمس العجاف أنست الناس مزحة اول نيسان أو كذبة أول نيسان البيضاء)”.

ولفتت “اللواء” إلى أن “الانقسام الاول سياسي حول لماذا ذهب المرشح الرئاسي سليمان فرنجية الى باريس، حيث التقى المستشار في الرئاسة الفرنسية لشمال افريقيا والشرق الاوسط باتريك دوريل. فالبعض يعتبر الزيارة لابلاغه امراً سلبياً، ان التسوية التي اقترحتها باريس بانتخابه رئيساً للجمهورية مقابل ان يكون القاضي في المحكمة الدولية نواف سلام رئيساً لمجلس الوزراء، لم تعد قادرة على تسويقها، والبعض الآخر اعتبر ان الدعوة التي وجهت لفرنجية، جاءت غداة الاتصال الهاتفي بين الرئيس ايمانويل ماكرون وولي عهد المملكة العربية السعودية الامير محمد بن سلمان، جاءت في اطار تنشيط الاتصالات والاستماع اليه حول رؤيته وبرنامجه السياسي والاصلاحي، وخارطة الطريق التي قضت باختياره للوصول الى بعبدا”.


وأوضحت “اللواء”: “الا ان مصادر سياسية اخرى كشفت ان الإعلان المسبق عن زيارة فرنجية الى باريس، هذه المرة، خلافا لاكثر من زيارة قام بها سابقا وبقيت طي الكتمان، هدفه ابلاغه من قبل القيمين بالاليزيه، على ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، مع المملكة العربية السعودية والاميركيين تحديدا، صعوبة تسويق اسمه كمرشح توافقي مقبول من كل الاطراف اللبنانيين والدول المشاركة بلقاء باريس الخماسي، بعد ترشيحه من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحليفه حزب الله، الامر الذي تسبب بتصنيفه مرشح تحدي للاطراف الاخرين، وغير مقبول منهم، وتحديدا من الكتل المسيحية النيابية وباقي حلفائهم من المعارضة على حد سواء. واشارت المصادر إلى ان المسؤولين الفرنسيين تريثوا بابلاغ فرنجية بهذا الموقف، لعل الاتصالات والمشاورات مع الدول المعنية بلبنان والاطراف السياسيين، يقتنعون بتاييد ترشيح فرنجية،الا ان ذلك لم يحصل،ولم يعد بالامكان اضاعة مزيد من الوقت سدى، مع استفحال الازمة الضاغطة بلبنان، وانحدار ها نحو متاهات لا يمكن التكهن بمخاطرها،وكأن لابد من التحرك لحسم الموضوع نهائيا”.


وتابعت “اللواء”: “قالت المصادر ان البحث الجدي ينطلق حاليا باتجاه اختيار المرشح القادر على استقطاب تأييد معظم الاطراف السياسيين والدول المشاركة بلقاء باريس، والذي يستطيع بديناميكيته وافكاره من مخاطبة المجتمع الدولي، والمؤسسات والصناديق الدولية، للمباشرة بحلحلة الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللبنانيون حالياً واخراج لبنان من دوامة الانهيار الحاصل.

وشددت على أن الاسماء المرشحة اضحت محصورة جدا باسم او اثنين على ابعد تقدير، بينما الامر بات يتطلب مزيدا من التشاور على كل المستويات، لتخريج اسم المرشح الذي يمكنه من الوصول إلى مركز رئيس جمهورية لبنان الجديد”.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram