بعد "جبل الزبالة" في الجديدة… دعارة في البوشرية!

بعد

 

Telegram

 

 
لمن كان القرار في استحداث مطمر الجديدة منذ 2014 ومن شرعّه محلياً؟
 
سؤال كفر به أبناء المنطقة على مدى أكثر من 9 سنوات بعد أن رأوا منطقتهم تتحول الى ناطحات سحاب من النفايات تتكدس وتتمدد والبلدية بشخص رئيسها والمقربين منه ينظمون هذا الازدهار البيئي والصحي بقررات من المجلس البلدي ممننين أهالي المنطقة بتعويضات حكومية ومساحات من البحر المطمور بالزبالة للقيام بمشاريع تنموية عليها أو كما صرّح جبارة مراراً مبرراً تغطيته المطمر المشؤوم.
ففي حديث اذاعي في 25 تموز 2019 اوضح جبارة أن "​لبنان​ ليس البلد الوحيد في ​العالم​ الذي يرمي نفاياته في البحر ولكن مشكلة لبنان انه بلد صغير ولا يوجد فيه مساحات شاسعة"، أو كما وعد في حديث اذاعي في 29 آب 2016 أي منذ أكثر من 9 سنوات "اننا نحضّر لمشروع لمنطقتنا من اجل معالجة ازمة النفايات فيها بشكل مؤقت".
وأوضح في حينها اننا "سنأخذ قطعة ارض في الوادي الصناعي وننقل نفاياتنا لنضعها في هذه الارض، كما سأقيم معمل للفرز، وهذا بمثابة حل مؤقت لرفع النفايات من شوارع الجديدة كي لا نضيّق على الناس، مشدداً على ان "هذا المشروع هو لمنطقتنا وليس لكل المناطق".
لكن المشروع " التنموي" الوحيد الذي استمرّ هو مطمر الزبالة وتداعياته الصحية القاتلة والبيئية المدمرة، والذي جرى توسيعه مراراً بالاتفاق بين رئيس بلدية الجديدة أنطوان جبارة ومجلس الأنماء الاعمار والشركة المتعهدة وقد أضيف له مشروع من نوع أخر.
إذ في الفترة الأخيرة، وبين المنازل والمستشفيات والمحال التجارية في المنطقة، دخل مشهد "مقرف" جديد وهو ظاهرة الدعارة وتجارة المخدرات في أكثر من شارع، لاسيما في محيط مستديرة الدورة والشارع المحيط بمستشفى مار يوسف.
هناك، تسرح بائعات الهوى من جنسيات مختلفة، لتصطدن الزبائن وبعدما كانت المشهدية المقززة تقتصر على ساعات الليل، يلاحظ المارة أنها بدأت تتسع لساعات النهار، وسط غياب تام، لبلدية الجديدة البوشرية السد في مكافحة هذه الآفة التي تحركت منذ سنة تقريباً بعد أن قامت محطة الـ MTV ببث تقرير عن هذه الفضيحة ولكن الحال عاد الى ما هو عليه في اليوم الثاني ولا يزال حتى اليوم.
ويتساءل أهالي المنطقة وسكانها عن اسباب لامبالاة البلدية ورئيسها بمعالجة هذا الخطر؟
وتتحدث معلومات عن ان اسباب تقديم عدد من أعضاء البلدية استقالتهم جاء اعتراضاً على هذا الواقع وغيره من الممارسات التي تشهدها بلدية الجديدة البوشرية السد والتي لم تعد المنطقة وأهلها قادرة على احتمالها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram