أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أن لا تأجيل للانتخابات البلدية المقرّرة في أيار المقبل، وأنّ التحضيرات لذلك قد بدأت، ولفت إلى أنّ الأمن «ممسوك» و«الشعب اللبناني لا يريد حرباً ويقاوم هذا الوضع الاقتصادي السيّء».
ورداً على سؤال حول انعقاد مجلس الوزراء بعد الأعياد، قال مولوي، عقب زيارته البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، إنّ «هذا الأمر بيد رئيس الحكومة». وأمل انتهاء الشغور الرئاسي «نظراً لأهمية هذا الأمر لتأمين الاستقرار للوضع الاقتصادي والمالي والنفسي، ولإعادة التوازن في الحكم»، لافتاً إلى أنّ «هذا ما شدد عليه البطريرك».
وفي موضوع رميش طمأن مولوي الأهالي إلى أنّ «قوى الأمن تعمل لحمايتهم وتتابع الموضوع ولا عودة إلى الحرب الدموية».
وعن وضع «النافعة»، قال إنّها «بدأت تعمل وفق نظام جديد لتسهيل أمور الناس وسيطبّق القانون على الخارجين من السجن».
إلى ذلك، زار وفد من حركة أمل برئاسة الشيخ حسن المصري، موفداً من رئيس مجلس النواب نبيه بري، البطريرك الراعي للتهنئة بالأعياد.
كما زار رئيس الهيئات الاقتصادية، الوزير السابق محمد شقير، بكركي، وقدم للراعي التهنئة بالأعياد.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :