أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

لبنان وقّع عقداً مع شركة ألمانية بقيمة 3,6 مليون دولار للتخلّص من “مواد خطرة قابلة للاشتعال” بعد اكتشاف تخزينها في مرفأ بيروت الذي شهد على انفجار مروع قبل أكثر من ثلاثة أشهر

لبنان وقّع عقداً مع شركة ألمانية بقيمة 3,6 مليون دولار للتخلّص من “مواد خطرة قابلة للاشتعال” بعد اكتشاف تخزينها في مرفأ بيروت الذي شهد على انفجار مروع قبل أكثر من ثلاثة أشهر

 

Telegram

 

وقّع لبنان عقداً مع شركة ألمانية بقيمة 3,6 مليون دولار للتخلّص من “مواد خطرة قابلة للاشتعال” بعد اكتشاف تخزينها في مرفأ بيروت الذي شهد على انفجار مروع قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد مصدران رسميان وكالة فرانس برس الخميس.

وبدأت الشركة الألمانية “ليفت كومبي”، بعد توقيع العقد في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، العمل لإزالة ونقل وإتلاف 49 مستوعباً يحتوون على مواد شديدة الخطورة مخزنة في محطة المستوعبات في باحة المرفأ، وفق ما أوضح مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب لفرانس برس.

وكانت المستوعبات منذ العام 2009 تحت إشراف المديرية العامة للجمارك التي كان يقع على عاتقها التخلّص منها. وأثير وجودها بعد شهر تقريباً من انفجار 4 آب/أغسطس الذي عزته السلطات الى تفجير كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم وأودى بحياة أكثر من مئتي شخص وأوقع آلاف الجرحى ودمّر أحياء في بيروت.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمرفأ بالتكليف باسم القيسي لفرانس برس “لو اشتعلت المواد الموزعة في قلب المرفأ لتدمرت بيروت”، واصفاً توقيع العقد بأنه “خطوة استباقية”.

ومنذ 10 أيلول/سبتمبر، يتبادل المعنيون من رئاسة الحكومة والوزارات المختصة والأجهزة العسكرية المراسلات والتقارير حول المواد.

وبحسب ملخّص اطلعت عليه فرانس برس من مكتب دياب، خلص تقرير أعدته المديرية العامة للأمن العام إلى أنّ المستوعبات “تحتوي على مواد أسيدية خطرة قابلة للاشتعال وسريعة التفاعل مع مرور الزمن”.

وبعد تبلغ الحكومة “عدم إمكانية” الجيش اللبناني على تلفها، وأن لا قدرة للمرفأ على معالجتها إذ “تحتاج إلى خبرات وتقنيات غير متوفرة محلياً”، رفعت وزارة الأشغال العقد الذي اقترحه القيسي مع الشركة الألمانية.

ولم يتسن لفرانس برس التواصل مع الشركة الألمانية.

وبحسب مكتب دياب، فإن المراسلات التي جرت في هذا الإطار أفادت بأن الشركة كانت موجودة في مرفأ بيروت للتفاوض مع رجل أعمال غرقت إحدى بواخره لإزالة الزيوت المتسربة منها ورفعها.

وينص العقد على إعادة تحميل المواد الخطرة في مستوعبات خاصة جديدة تتحمل حرارة عالية ونقلها إلى خارج لبنان. وتبلغ قيمة العقد 3,6 مليون دولار، تسدّد إدارة المرفأ مليونين منها فيما تتحمل الشركة 1,6 مليون دولار، وفق مكتب دياب والقيسي.

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية التي نشرت تقريراً مفصلاً عن توقيع العقد في عددها الخميس قد أثارت تساؤلات حول سبب توقيع العقد مع الشركة الألمانية دون سواها. وأضافت “لماذا لم يتم الإعداد لمناقصة أو استدراج عروض.. لا سيما أن الدولة اللبنانية لا تحتمل ترف إهدار ولو سنت إضافي؟”.

إلا أن القيسي قال إنّ “التفاوض مع الشركة استغرق شهراً ونصف الشهر” مضيفاً إنه وقع العقد بطلب من الدولة اللبنانية “بعد رفعه مسودة الاتفاق الى وزارة الأشغال التي بدورها حصلت على موافقة رئيسي الجمهورية والحكومة”.

وأوضح القيسي أن إدارة المرفأ تقدمت بطلب الى الجهات الدولية المانحة للحصول على مساعدات لتسديد المبلغ المترتب على لبنان الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية والتي فاقمها انفجار المرفأ.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
  • المصدر
  • AFP

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram