أخبار
الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل "الطريق طويل"... تفاصيل الإتفاق المرتقب بين لبنان واسرائيل! علّق السيد على مواقفه: "فيه الحليف والخصم"... "أعادي سندريلا الشاشة السورية".. وفاء موصللي تكشف سبب رفضها في البداية تمثيل دور "فريال" في باب الحارة (فيديو) معلومات: تواصل جرى بين المستشار الإعلامي لبري علي حمدان والسفارة الأميركية بعد لقاءات هوكستين في تل أبيب ونُقل إلى عين التينة أجواء إيجابية

 

السفينة «رازوني» انتظرها اللبنانيون في طرابلس فتوجهت إلى مارسين التركية

السفينة «رازوني» انتظرها اللبنانيون في طرابلس فتوجهت إلى مارسين التركية

 

Telegram

 

كانت أول غيث الاتفاق بين موسكو وكييف على تسهيل صادرات الحبوب الأوكرانية

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، «أن سفينة الشحن (رازوني) التي ترفع علم سيراليون والتي كان ينتظر وصولها إلى ميناء طرابلس، يوم الأحد الماضي، لم تدخل المياه الإقليمية اللبنانية، وتوجهت إلى تركيا حيث رست في ميناء مارسين، وهي تفرغ حمولتها هناك».
والسفينة «رازوني»، كانت أول سفينة تغادر ميناء أوديسا الأوكراني، وذلك يوم الاثنين الأول من أغسطس (آب) وعلى متنها 26 ألف طن من الذرة، وثار لغط كبير حول وجهتها وقيل إنها لمشترٍ لبناني، ودعا السفير الأوكراني في لبنان إلى استقبالها عند وصولها والاحتفال بها من قبل الجالية الأوكرانية، لكن السفينة ذهبت في النهاية إلى تركيا.
ويقول المصدر المطلع، إن ما حدث مع «رازوني» هو أمر تقليدي، ويحدث دائماً في البحار. فالسفينة المحملة بالبضائع، تبحر بموجب بوليصة ما، وهذه المرة كانت لتاجر لبناني، ولكن أثناء الإبحار، يجد البائع مشترياً يدفع سعراً أعلى أو شروطاً مناسبة أكثر، أو يقرر المشتري العدول عن تسلم البضاعة. ويبدو أن المشتري اللبناني تخوف من تخزين الذرة في الباخرة لمدة خمسة أشهر، بسبب المعارك في أوكرانيا، بحيث إنها حمّلت أطنان الذرة، ولم تتمكن من الإبحار، فعدل عن الشراء. وهو ما يعتبره العارفون بالتجارة البحرية من الأمور التي تحصل بشكل متكرر بحيث يتغير المشتري في أي لحظة، وتعدّل السفينة مسارها.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد وقعتا على اتفاقيَتين منفصلتَين، الشهر الماضي، برعاية تركيا والأمم المتحدة، تسمحان بتصدير الحبوب الأوكرانية رغم الحرب، والمنتجات الزراعية الروسية رغم العقوبات الغربية، تفادياً لمجاعة يمكن أن تحدث أو نقص حادٍ في الحبوب، يرفع الأسعار العالمية إلى حدود تنذر بالخطر الشديد.
وبموجب هذين الاتفاقين، فإن ثماني سفن غادرت الموانئ الأوكرانية، حسبما أعلنت السلطات هناك، متوقعة الوصول إلى ما معدّله ثلاث إلى خمس سفن يومياً في الأسبوعين المقبلين.
وحظيت السفينة «رازوني» بالمتابعة، من قبل مختلف الأطراف المعنية بعودة إبحار سفن الحبوب من أهم مصدرين عالميين، هما روسيا وأوكرانيا، نظراً لأنها كانت السفينة الأولى، التي انطلقت وأريد الاحتفاء بوصولها. 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram