أوضح عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبد الله، أنّ “سياسة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ومنذ مدة تقول بتنظيم الخلاف مع حزب الله، لذلك فإن التواصل مع الحزب أمر طبيعي، وليس المطلوب إعطاء اللقاء المُرتقب أكثر من حجمه، وفي الوقت عينه التقليل من أهميته”.
ورداً على سؤال لـ”الشرق الأوسط” ضمن مقال للصحافية بولا أسطيح، عما إذا كان سيتم التداول بالاستحقاق الرئاسي مع المسؤولين في الحزب، قال عبد الله: “هاجس رئيس الحزب الأول حالياً هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي وهموم الناس والموازنة والإصلاحات وأزمة الكهرباء والقطاع الاستشفائي، وكيفية إعادة الروح للاقتصاد المتهالك، فبالنهاية السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه أي رئيس سيكون لأي بلد؟”.
وشدّد عبد الله على أنّ “جنبلاط سيحسم مرشحه الرئاسي في الوقت المناسب”، لافتاً إلى أن “هذا الاستحقاق مرتبط بكثير من المعطيات، وما يهمنا في نهاية المطاف أن يحصل في موعده الدستوري، وأن يكون هناك انتقال طبيعي وسلس للسلطة”.
نسخ الرابط :