توقفت مصادر مراقبة عند الخطاب الأخير لرئيس الحزب “التقدميّ الاشتراكيّ” وليد جنبلاط. فقد سادت اللهجة “الوسطية” في إبداء إشهار الخصومة مع حزب الله والتيّار الوطني الحر.
ساكن المختارة المشهور بتقلّب المواقف تبعاً للظروف السياسية والاستحقاقات، أبدى مرونة في التعاطي مع قضايا السلاح والتشويه السياسي للتيّار الوطني الحر، مع العلم أنه خاض معركته الانتخابية الأخيرة ضدّ الفريقين تحت شعار “محاولة عزله” و”إقفال باب المختارة”.
واللافت أن جنبلاط ، الذي نفى حزبه أن يكون التقى مسؤول الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، آثر الإشارة إلى أن تواصلاً حصل مع صفا واقترح جنبلاط عقد لقاء يحدد موعده لاحقاً!.
وبحسب قول مصادر مطلعة لـ”أحوال” فإن جنبلاط يريد مقاربة استحقاق الانتخابات الرئاسية في ظل مناخ مغاير لما آلت إليه الانتخابات النيابية.
“السياسة الجنبلاطيّة” التي تتميّز بـ “المناورات والمتغيّرات والإنقلاب” على المواقف، لم تشمل نجله تيمور، الذي يصرّ على الخطاب السيادي واستكمال حلفه مع قوى التغيير وسعيه للملمة شملهم في جبهة عريضة، وفق ما يسرّب عنه.
والجبهة السيادية” التي تشمل القوات اللبنانية، ستكون أمام استحقاق آخر سيزيد من شروخها مع رمي جنبلاط بسليمان فرنجيّة كإسمٍ توافقيٍّ لرئاسة الجمهورية تاركاً القرار لنجله النائب تيمور جنبلاط بحسم توجّه كتلته النيابيّة في موضوع الرئاسة.
فأي الجنبلاطين ستكون له الكلمة الأخيرة؟
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :