يحتكم اللبنانيون، المتناحرون، في الظاهر، غداً إلى صناديق الاقتراع، فهناك، تتكشف الوقائع والمعطيات والأحجام، أيا كانت الهيئات الإدارية أو اللوجستية، وخلاف ذلك، في محاولة لتوليد مجلس جديد، لا حاجة لمعرفة احجام التيارات والكتل القديمة- الجديدة فيه، وسط رهان بالغ الخطورة على مسارات ستقرّر بعد «الأحد الكبير» 15 أيار.
وعشية «الصمت الاخير» لليوم الكبير والخطير، صبت راجمات المواقف النارية، وحتى العدائية، كل حمولتها، مستخدمة الإعلام التقليدي والرقمي و«الجيوش الالكترونية» في حرب كسب الرهان، بدءاً من الاثنين المقبل، حيث تقرر جملة من الخطوات المصيرية، بانتشال البلد من ورطته، أو الغرق أكثر وأكثر في بحر الخلافات والانقسامات والانهيارات.
وبدت الانتخابات خيارات بين الانتماء العربي، والانخراط في المشروع الإيراني، والاتهامات في ما خص إسرائيل ودورها في مرحلة التفاوض والتنقيب عن النفط أو تصفية الحسابات، على الساحة اللبنانية.
ورأت مصادر سياسية ان لبنان سيمر بمرحلة انتقالية فاصلة بين الانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية، وصفتها بالمرحلة شديدة الحساسية والخطورة، وتتطلب التعاطي معها بمسؤولية كبيرة وعدم تهور، لكي لا تؤدي الى انزلاق البلد الى وضع متوتر وفوضوي، في ظل تردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية.
وقالت ان توظيف نتائج الانتخابات النيابية في غير الاتجاه الوطني الصحيح، مهما كانت هذه النتائج، ومحاولة الزج بلبنان، بالصراعات والمصالح الاقليمية والدولية، ستكون له تداعيات ونتائج خطيرة يصعب التكهن بما ستؤول اليه.
واشارت المصادر الى نصائح دولية اسديت من اكثر من جهة،تشدد على تخفيف حدة الخطاب السياسي وحملات التراشق بالاتهامات، وان كانت المناسبة لتحفيز الناس وحثهم على الانتخاب، لهذه الجهة او تلك، الا انه لا بد مع انتهاء اجراء الانتخابات، المبادرة فورا من كل الاطراف المعنيين بالعملية السياسية، الى الاحتكام لنتائج الانتخابات، والانخراط فيها، استنادا للدستور والقوانين، محذرة من جنوح البعض، لممارسة الاستقواء من حملة السلاح غير الشرعي، او اصحاب النفوذ السلطوي من اي تصرفات اوممارسات، خارج اللعبة السياسية، من شأنها ان تدفع لبنان الى مزيد من التدهور والفوضى، والتي لن تكون في صالح احد.
واشارت المصادر إلى ان الجهات الدولية نفسها،شددت على ضرورة تسريع تشكيل حكومة جديدة ،وتجنب هدر الوقت سدى بالتعطيل القسري تحقيقا لمكاسب سياسية ضيقة وتسريع الخطى لاجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها الدستوري، تفاديا لتفاقم الانقسام الداخلي وحدوث فراغ رئاسي، يزيد من حالة التوتر السياسي والشلل في باقي مؤسسات الدولة، وحذرت بأن اي عرقلة او تعطيل متعمد كالذي حصل سابقا، سيؤدي حتما الى تفاقم الاوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية الصعبة، ويعطل الجهود المبذولة مع المؤسسات الدولية والدول الصديقة، لمساعدة لبنان واخراجه من محنته وازماته.
و أوضحت أوساط مراقبة لـ«اللواء» ان الخطاب الانتخابي المرتفع السقف الذي عبر عنه بعض المرشحين ولاسيما مرشحو الأحزاب يعطي انطباعا أن الهواجس من نتائج مخيبة في الانتخابات قائمة وأشارت إلى أن هؤلاء ينفضون اياديهم من وصول الأوضاع إلى ما وصلت إليه ويكيلون الاتهامات بحق بعضهم الذين اشتركوا من مواقعهم ، وتقاسموا الحصص.
ولفتت إلى أنه في المعركة الانتخابية قد يتاح هذا الكلام لشد العصب ، معربة عن اعتقادها ان البعض التزم بقواعد التخاطب الهادىء.
وأكدت أن الساعات الفاصلة عن موعد الانتخابات ستشهد تحركات الماكينات الانتخابية واتصالات المحازبين للمقترعين وإن ذلك سيستمر حتى يوم الأحد لاسيما أن الأجواء لا تتحدث عن حماسة للأنتخاب.
وفي المقابل، رأت أن القوى التغييرية تجري تقييمها ويبدو أن البعض قد أمن الحواصل. وأفادت أن الكل ينظر إلى هذه الانتخابات بأعتبارها محطة أساسية لرسم استحقاقات كبرى وفرض التوازنات داخل مجلس النواب.
على صعيد آخر، علم أن اجتماع مجلس الوزراء الأخير يتناول الملفات العالقة ونتائج الانتخابات على ان تمرير بعض هذه الملفات ينتظر جس نبض ما بعد نهار الأحد.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة أنه من غير الواضح أن بعض التعيينات سيمر.
وكانت «اللواء» سألت وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب عن حزنه على عدم تمرير التشكيلات الديبلوماسية، حيث قال: «كنت اتمنى ان تمر وهي لن تمر».
فلبنان، يتحضر ليوم الاستحقاق الانتخابي الكبير غدا. وسط صمت انتخابي، بدأ منذ الساعة صفر من اليوم. ويستمر حتى اقفال صناديق الاقتراع مساء غد. بعد يوم انتخابي أمس الأول تمثل تمثل باقتراع الموظفين الذين سيشرفون على وقائع العملية الانتخابية. والتي علق عليها وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرا إلى أن نسبة الاقتراع كانت 84% «وهي دليل على رغبة المواطنين بممارسة حقهم وواجبهم بالاقتراع»، شاكرا « للموظفين جميعاً على هذه النتيجة».
وأمس، وقبل بدء فترة الصمت الانتخابي عند منتصف الليل. حفل بالمواقف واللقاءات الانتخابية. من أجل شد العصب وتعبئة وحشد المؤيدين. لكن السؤال يبقى هل ستسهم هذه الانتخابات في حلحلة الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية. في وقت تشير فيه المعلومات إلى انّ حالة الجمود في المنطقة مُرشّحة للإستمرار. والوضع في لبنان كما في باقي الساحات الإقليمية سيشهد ستاتيكو بإنتظار تبلور المعطيات في الأشهر المقبلة. وبناء عليه، سيمرّ إستحقاق الإنتخابات من دون أن تتّضح معالم المرحلة التي ستليه والتي ستكون مفتوحة على كلّ الإحتمالات.
بشكل عام بدأ السباق الانتخابي في الوصول الى نهاية شوطه الأخير، حيث الكل يراهن على نسبة الاقبال وهل تكون اكثر من انتخابات 2018 التي كانت أقل من 50 بالمئة أو أقل. علما أن عدد الناخبين اللبنانيين يبلغ 3.967.507 ناخبين مقارنة مع 3.746.483 ناخباً في عام 2018 أي بزيادة 221.024 ناخباً.
ويبلغ عدد الناخبين المسيحيين 1.361.546 ناخباً، وعدد المسلمين 2.584.993 ناخباً.
وفي اعنف مواجهة كلامية بين رئيس التيار الوطني الحر وجبران باسيل ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، اتهم الأوّل الثاني بأن حزبه لا يزال ضمن المشروع الإسرائيلي في المنطقة، معتبرا ان من يصوّت لمرشحيه، فهو يصوّت لإسرائيل وداعش.
واتهم جعجع حزب الله والتيار الوطني الحر بأنهما يعملان لتخريب البلد. موضحا ان التيار الحر لم يكن لديه مشروع جدي لبناء الدولة.
واستدرك: باسيل، نصاب وكذاب.
وكان المثير للاهتمام، ما قاله له باسيل تجاه السلام مع اسرائيل»: أحب ان نتوصل إلى سلام مع إسرائيل وحزب الله لا يؤيدني في هذا الموضوع، فيجب ان نتوصل إلى السلام، ولكن السلام لديه شروطه، مشيرا إلى انه هناك حلاً في سوريا، وعلى لبنان ان يستفيد منه، ويساهم بالاعمار». أم الاتفاق النووي فسينعكس أجواء إيجابية على لبنان.
ولم يخفِ باسيل عدم الاتفاق مع الرئيس نبيه برّي، معلناً: نحمله مسؤولية كبيرة لكل ما حصل مع العهد.
تنتهي مساء غدٍ الاحد معارك الانتخابات النيابية، بإقتراع الناخبين للوائح في كل الدوائر الانتخابية داخل الاراضي اللبنانية، بعد انتهاء مراحل إنتخابات المغتربين والموظفين، لتنتهي حقبة من السجالات الانتخابية النارية ويبدأ كلام الجد مع فرز الاصوات وظهور النتائج بعد يوم او يومين أو ثلاثة، والله اعلم، حسب همة ونشاط اقلام الفرز وتلافي العوائق التقنية وغير التقنية. على امل ان يتم فور تسلم المجلس الجديد مهامه تسريع عمليات انتخاب رئيس للمجلس ونائب رئيس وهيئة المكتب، ومن ثم تكليف رئيس جديد للحكومة وتشكيل الحكومة، للتصدي للمهمات الكثيرة الملقاة على عاتق المجلس والحكومة علّهما يُخففان من جحيم الازمات التي يمر بها اللبنانيون.
ولكن دخل لبنان امس مرحلة حداد رسمي لثلاثة ايام ونُكّست الاعلام حداداً على فقيد العرب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي توفاه الله امس. ونعاه رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة وعدد كبيرمن الوزراء والنواب والسياسيين ورجال الدين والشخصيات.
ورأس وزير الداخلية والبلديات وسام مولوي امس، اجتماعاً أمنيا، حضره ضباط من الاجهزة الامنية والعسكرية، لتنسيق الخطوات العملية على الارض خلال فترة الانتخابات النيابية.
وقال مولوي بعد الاجتماع: تدارسنا في مواضيع الترتيبات الامنية واللوجستية والادارية لادارة العملية الانتخابية الاحد المقبل، وعهدنا ملف الكهرباء الى جهاز أمن الدولة الذي وضع خطة كاملة للتعاطي مع اصحاب مولدات الكهرباء والاماكن التي فيها مولدات، مثل البلديات والمراكز الدينية. ونحن زودنا كل مراكز واقلام الاقتراع باللمبات اللازمة واستطعنا الربط مع فريق تقني متواجد على نحو دائم. كما تم تجهيز وتهيئة اللازم مع مراكز القيد لتوفير الكهرباء طيلة الوقت. وكما وعدنا ان تتوافر الكهرباء في ساعات معينة خلال النهار تسهيلا لاقتراع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إستعمال المصاعد الموجودة في حرم المدارس ومراكز الاقتراع.
وطمأن مولوي «اننا سنكون شفافين بكل الملفات، وانا مندوب المواطن بهذه العملية، ونعدهم بأننا سنكون جاهزين لتلقي الشكاوى في غرفة العمليات وسنتابع دقائق الامور وتفاصيلها ليكون نهار الاحد عرسا وطنيا ديموقراطيا وبأجواء سليمة منضبطة، ونهنىء بعضنا بنجاح الانتخابات».
واعلن مولوي ان الدوريات الامنية بدا ت فعلياً عملها اعتبارا من ليل امس، وكشف ان نسبة المقترعين من الموظفين امس الاول بلغت 84 في المئة.
لكن افادت بعض المعلومات أن مراقبي الانتخابات ومنهم جمعية «لادي»، سجلت العديد من المخالفات مثل استخدام الهاتف أو تصوير أوراق الاقتراع الرسمية، أو حتى عدم الدخول خلف المعزل، فضلاً عن فوضى وقلة تنظيم في بعض المراكز، ناهيك عن عدم معرفة الكثير من موظفي الأقلام آلية الاقتراع، وهو ما وعد وزير الداخلية بمعالجته بين الامس ويوم غد.
وفي التحضيرات ايضا ليوم الاحد الانتخابي، قال وزير الدفاع الوطني موريس سليم: أن الجيش سيكون منتشرا على الأراضي اللبنانية كافة خارج أقلام الإقتراع بدءا من اليوم، لمؤازرة قوى الأمن الداخلي في تأمين حسن سير الإنتخابات النيابية يوم الأحد، لجهة الحفاظ على الأمن والتدخل عند أي حادثة من شأنها التأثير على صفو عملية الاقتراع، وفق الآلية التي تم وضعها بالتنسيق مع الأجهزة الأخرى، حيث يشرف الجيش على عمل وحداته من خلال غرفة عمليات مركزية في قيادة الجيش، وغرف عمليات فرعية في كل من قيادات المناطق العسكرية الخمس. وتتمثل في غرف العمليات في الجيش كل من المديريات العامة لقوى الامن الداخلي ولأمن الدولة وللأمن العام عبر انتداب ضباط من قبلها الى غرف العمليات تلك.
وفعلا بدأت القوى العسكرية والامنية انتشارها في الاماكن الساخنة انتخابيا لمنع اي اشكالات قبل وخلال وبعد الانتخابات.
وفي حين تصاعدت خلال اليومين الماضيين حدة الخطاب الانتخابي الترويجي والتحريضي بين القوى السياسية، وجرى خرق الصمت الانتخابي في اكثر من مكان، قال رئيس الجمهورية ميشال عون: أن بعض المال الذي يُدفع في الاستحقاق الانتخابي يأتي من خارج لبنان، ونراهن على وعي الناخبين ورفضهم ان يكونوا سلعاً تباع وتُشترى.
وابلغ عون بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات النيابية التي زارته: أن ثمة مرشحين يستغلون الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة ويدفعون المال لمصادرة خيار الناخبين الذي يفترض ان يكون محرراً من اي قيد» .
من جهته، قال رئيس البعثة الاوروبية: ان المراقبين سيتوزعون في المناطق اللبنانية كافة، لتحقيق متابعة متكاملة للانتخابات دعماً للديمقراطية التي يتمتع بها لبنان.
وزار وفد بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات الرئيس نجيب ميقاتي وترأسه رئيس البعثة مارتن لاسن سكيلف، وضم كبير المراقبين جيورجي هوليفني وعددا من النواب في البرلمان الأوروبي وإداريين.
وقال الرئيس ميقاتي خلال الاجتماع: إن الحكومة أنجزت كل الترتيبات لاجراء الإنتخابات النيابية يوم الأحد المقبل بكل حرية وديموقراطية، ويبقى أن يقبل اللبنانيون على الإقتراع بكثافة لإيصال صوتهم واختيار من يريدونه من المرشحين.
أضاف: لطالما نادت شريحة واسعة من اللبنانيين بالتغيير، وهذه هي الفرصة المناسبة لبلورة هذا التغيير بالأطر الدستورية.
وتابع: أما الحديث الذي يتم عن تجاوزات في الانتخابات فهو حديث يتداول في كل عمليات اقتراع، وتقوم الجهات المختصة بالتحقيق في هذا الموضوع.
اما الرئيس نبيه بري فرأى أمام الوفود التي أمت قاعة أدهم خنجر في المصيلح، أن «استحقاق الإنتخابات النيابية في الخامس عشر من أيار هو الأخطر في تاريخ لبنان المعاصر وهو أيضا الأهم منذ اتفاق الطائف»، داعيا «الناخبين اللبنانيين وخاصة أبناء الجنوب، الى تحويل هذا الإستحقاق الى يوم للاستفتاء على الثوابت الوطنية وخاصة ثوابت الوحدة والعيش المشترك».
وشدد بري على «وجوب تحويل يوم الخامس عشر من ايار الى يوم للاستفتاء على الوحدة، وعلى حفظ خيارات لبنان بالمقاومة وصون العيش المشترك وتضحيات الشهداء التي اثمرت تحرير الأرض والإنسان».
وقال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في لقاء انتخابي عبر الشاشة في مناطق بعلبك والهرمل ورياق ومشغرة: أن «هدف المهرجان التعبير عن الدعم للائحة الامل والوفاء في دائرة بعلبك الهرمل ولائحة زحلة الرسالة في دائرة زحلة ولائحة الغد الأفضل في البقاع الغربي وراشيا. هذه اللوائح تتشكل من أخوة وأعزاء نرجو أن يصلوا إلى المجلس النيابي ليكون في خدمة وطنهم وخدمة البقاع العز يز.
وتابع: يجب أن نتذكر الذين وقفوا إلى جانب لبنان أي سوريا وإيران وهما جزء من الحملة الانتخابية ويجب ان نتذكر من وقف الى جانب اسرائيل وساندها وفي مقدمهم أميركا وبعض الدول العربية من تحت الطاولة. يجب أن نتذكر من كان جزءا من جبهة العدو واليوم يتحدث عن الحرية والاستقلال.
أضاف نصرالله: بعض الاحزاب والقيادات المسيحية والتي راهنت على الجماعات المسلحة الارهابية هل فكرت بكم انتم المسيحيون في البقاع وبعلبك؟ اقول لكم بالطبع لا، وذلك لان هؤلاء تصرفوا كجزء من الحرب الكونية على سوريا وبانكم خسائر جانبية في هذه الحرب. اذا كنا ننعم بالامن والامان دون سيارات مفخخة الان فهذا ببركة القائد الشهيد مصطفى بدر الدين والاخوة المجاهدين. هل ستكونون مع البندقية واليد التي رفعتها لتقاتل في البقاع ام مع اليد التي قدمت البندقية الى من سيقتلكم ويسبي نساءكم.
وصدر عن المكتب الإعلامي لمشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز بيان مما جاء فيه: يتم تداول مواقف متضاربة حول موضوع المشاركة في الاقتراع او عدمها، بعض تلك البيانات تدعو الى وضع حرم ديني على النساء المتدينات في حال اقدامهن على التصويت، وازاء هذا الامر يهم مشيخة العقل تأكيد ما أعلنته سابقاً، بأنه لا حرج إطلاقا على الأخوة والأخوات في ذلك، على أمل أن يتم الاقتراع بهدوء واحترام من دون أي تحد أو إساءة لأحد، وبكامل الحرية والوعي والمسؤولية.
وفعل توجيه دار الفتوى فعله، فلجأ خطباء الجمعة إلى الدعوة إلى كثافة الاقتراع، والدعوة إلى اختيار من يوصل صوت المواطن إلى البرلمان، والاقتراع لعروبة لبنان، وليس للمحور الإيراني والمشروع الفارسي الذي يمزق العالم العربي من اليمن إلى سوريا والعراق وبيروت، مشددين (أي خطباء الجمعة) على كثافة الاقتراع.
وفي حين لبى مفتيو المناطق دعوة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بتوجيه نداءات في خطب الجمعة للمواطنين للاقتراع بكثافة وعدم الاستنكاف عن الحق والواجب الدستوري، صعد خطباء الجمعة الشيعة لهجتهم وحثوا على الاقتراع للوائح الثنائي الشيعي في مختلف المناطق.
وقرب مسجد الامام علي في الطريق الجديدة، وقع اشكال وصف «بالحرزان» بين مؤيدي مرشحين ومعترضين على التصويت.
62 إصابة جديدة
صحياً، سجلت وزارة الصحة 62 إصابة بفايروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1097820 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
نسخ الرابط :