بمعزل عمّا ستفرزه صناديق الاقتراع بعد ثلاثة أيام، فإنّ عيون المجتمع الدولي ستكون شاخصة في اتجاه لبنان، وفق ما تؤكّده مصادر أمميّة لـ"الجمهوريّة"، التي تستغرب الأجواء التي بدأت تشاع في الآونة الاخيرة بأنّ فترة ما بعد الانتخابات في لبنان ستكون قاتمة، وأنّ لبنان مقبل على انهيار مالي بصورة أعنف مما هي عليه في هذه الفترة.
وقالت المصادر، إنّها لا تشارك في هذه القراءة السلبية، بل بالعكس هي ترى أنّ طبيعة الوضع في لبنان بعد الانتخابات، يحدّدها آداء السلطة السياسية التي ستنبثق عنها. ومن هنا ما زلنا نعتقد أنّ لبنان أمام فرصة ليعيد اطلاق نفسه من جديد واتباع السبل المؤدية إلى خروجه من أزمته وإنقاذ الشعب اللبناني.
ورداً على سؤال، استبعدت المصادر ما يُقال إنّ المجتمع الدولي سيقابل نتائج الانتخابات بسلبية فيما لو جاءت بأكثرية معيّنة وقالت: "موقف المجتمع الدولي معروف من الأساس ومحدّد لناحية الدعوة إلى اجراء انتخابات في موعدها بكل حيادية ونزاهة، وتعبّر بالتالي عن تطلعات الشعب اللبناني. ومع انتخابات كهذه سنحترم اختيارات اللبنانيين".
نسخ الرابط :