أبلغت مصادر ديبلوماسية أوروبية إلى "الجمهورية" قولها، إنّ لبنان بعد الانتخابات سيكون حاضراً في دائرة اهتمام أصدقائه، ولا سيّما فرنسا، حيث انّ في روزنامة الإدارة الفرنسية "برنامجاً لبنانياً" انطلق من إعلان الصندوق الفرنسي - السعودي، وسيُتابع مع خطوات في ذات المنحى، تتعزز بحضور فرنسي مباشر في لبنان، وعلى أكثر من مستوى وزاري وغير وزاري، لمساعدة اللبنانيين في العبور من أزمتهم.
وفي السياق، يبرز ما اكّده لـ"الجمهورية" مصدر ديبلوماسي عربي، بأنّ انتخابات لبنان محطة إيجابية لإعادة تكوين السلطة في لبنان، وقال: "أياً كانت نتائج هذه الانتخابات، فإنّ مسؤولية المكونات السياسية اللبنانية الّا تُسقط نفسها في حلبة التجاذب حول نتائج الانتخابات، بل أن تقارب هذا الاستحقاق كمحطة فاصلة بين مرحلتين، حدود الاولى تنتهي في 15 أيار، وتنطلق الثانية ما بعد 15 أيار، بالاستفادة من كل عثرات وشوائب المرحلة السابقة، والتأسيس المشترك بين كل الاطراف لورشة إعادة بناء لبنان، والاستجابة لمتطلبات الخروج من الأزمة، وإعادة وضعه على الخارطة العربية والدولية، وهذه مسؤولية يؤكّد عليها المجتمع الدولي وكل أصدقاء لبنان وأشقائه".
نسخ الرابط :