قالت مصادر متابعة لـ"الجمهورية"، انّ الانتخابات النيابية انتهت كاستحقاق تصدّر كل الأولويات منذ 6 أشهر أقله، ولكن من الصعب الكلام عن مرحلة ما بعد 15 أيار قبل معرفة نتائجها وما ستفرزه من توازنات، ليُبنى على الشيء مقتضاه. إلّا انّ الأكيد هو انّ الخطابات المرتفعة السقوف، التي شكّلت مادة انتخابية أساسية، ستخلي مكانها لقراءات هادئة تتعلق بحسابات إعادة إنتاج السلطة، لأنّ الانتخابات قد حصلت في نهاية المطاف وتشكّل طياً لمرحلة الثورة الشعبية، وتفتح الباب أمام أولوية المعالجات على أي اعتبار آخر.
وفي مطلق الحالات، فإنّ كل الأنظار هذا الأسبوع ستبقى شاخصة على استحقاق الأحد المقبل، في ظل مواكبة سياسية استثنائية وجهوزية عسكرية وأمنية فوق العادة، لإبقاء الأمور تحت السيطرة ومنع أي إشكالات، وإفساح المجال أمام المواطنين لممارسة حقهم الديموقراطي، وذلك في ظل الرهان على ان تشكّل الانتخابات النيابية انطلاقة جديدة للدولة المتعثرة منذ سنوات.
وكانت وزارتا الداخلية والخارجية أنجزتا امس المرحلة الثانية والاخيرة من انتخابات المغتربين، والتي شملت قارات أوروبا وأميركا وأستراليا وإفريقيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وباكستان، بعدما أنجزتا الجمعة المرحلة الأولى التي شملت عدداً من الدول العربية وإيران. وقد شملت العملية الانتخابية امس 48 دولة، وتمّت مواكبتها من خلال غرفة عمليات مركزية في مقر وزارة الخارجية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :