اعتبر عضو المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الامين كمال نادر في تصريح على صفحته عبر موقع فيسبوك انه:
يتعرض الحزب القومي لمحاربة سياسية لشطبه من المعادلة، ففي الدورة الحالية رشحنا المحامي ميشال عاد للمقعد الكاثوليكي في البقاع الشمالي والدكتور انطون سلوان للمقعد الماروني في البقاع الغربي لكن الوزير جبران باسيل أصر مع (الحلفاء) على اخذ المقعدين وكان قد أخذ مقعد الاقليات في بيروت لصالح النائب ادغار طرابلسي بينما كنا قد رشحنا الأمين فارس سعد لهذا الموقع.
اما المرشحون الثلاثة الذين أخذهم مؤخرا على لوائحه فليس لينجحوا وخاصة في الكورة بل لتأمين دعم لوائحه وهو يعرف ويعمل لعدم نجاح اي منهم كما شاهدنا في الفيديو الموزع امس حيث يدعو بشدة لعدم إعطاء أي صوت لغير جورج عطالله ويذكر القوميين بشكل وكأنهم أدوات لخدمته.
و بالعودة إلى الماضي القريب فقد حصل سنة 2018 أن الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب أراد تعيين الدكتورة امل حداد في وزارته وسأل كتلة الحزب القومي عن رأيهم فقالوا انهم يعتبرونها تمثلهم برغم أنها غير منتمية للحزب.
ولما عرض الرئيس دياب التشكيلة على فخامة رئيس الجمهورية كان الجواب ان تعيين اي وزير مسيحي يحتاج إلى موافقة الوزير جبران باسيل. فعاد مصدوما وابلغ الكتلة القومية بالأمر ونصحهم بأن يتكلموا معه لكن رئيس الحزب انذاك -(ولم يكن قد حصل الانشقاق) قال " الحزب القومي لا يطلب اذنا من أحد، ولن نحكي مع باسيل وما بدنا وزارة".
قارنوا الفارق بين هذا الموقف وبين الانبطاح الحديث عند البعض في الدورة الانتخابية الحالية.
نسخ الرابط :