أقام السيد زياد موسى مأدبة افطار على شرف المرشح عن المقعد الدرزي في دائرة بيروت الثانية نسيب الجوهري بحضور الشيخ أبو زيدان الضاهر وعدد من فعاليات المنطقة.
في البدء رحب السيد زياد موسى بالحضور،ثم توالت الكلمات فألقى الشاعر عادل خداج قصيدة وجدانية تعبّر عن متانة العلاقة بين عشائر أهل خلدة الكرام وبين أبناء عرمون اللذين حفظوا وحافظوا على العلاقة التي اتصفت بآنها علاقة أهل لا جيران.بعدها تحدث الشيخ أبو زيدان الضاهر شاكرا للشاعر خداج طيب كلامه ومثنيا على متانة العلاقة ومتمنيا للمرشح الجوهري كل التوفيق في الاستحقاق النيابي مُبديا ارتياح الأهل في خلدة لهذا الترشيح.
بعدها تحدّث الجوهري وقال: وجودنا اليوم في دوحة عرمون هو وجود طبيعي بين أهلنا الحقيقين اللذين نتشارك معهم التاريخ والجغرافيا ولطالما اعتبرنا أننا وإياهم نكمّل بعض ففرحنا واحد وحزننا واحد وسنكمل بهذا الإتجاه باذن الله.وأضاف إنني أحمل مشروع خاص بهذه المنطقة وخاص بأناسها الطيبين ولن نقبل أن تبقى هذه المنطقة متروكة فأهلها لديهم الحق في أن يكونوا ممثلين وهم يستحقون الكثير ويُفتخر بهم وبتاريخهم ووجودنا جانبهم يعطينا الكثير من القوّة.
وتطرق الجوهري بكلامه لحادثة طرابلس الأليمة ليقول : نتقدم منكم ومن الوطن ككل بالعزاء الخالص بشهداء طرابلس.فما حصل قد أصاب كل شخص فينا وكل بيت، وهو نتيجة لحكم طبقة وادارة فاسدة عاثت في الوطن ظلما وفسادا.صحيح أننا شاركنا في الحكم في بعض الحقبات انما كانت مشاركتنا من باب التمثيل السياسي فقط.ان مشاركتنا وتمثيلنا الحقيقي يكون في تمثيل أخيار الناس أمثالكم أنتم.أما عن برنامجنا الإنتخابي فللأسف لقد أصبح أقصى ما يتمناه المواطن أن تتأمن أبسط حاجياته اليومية من طعام وطبابة وصحة بالاضافة الى المازوت والبنزين،وكل هذا هو حق شرعي وطبيعي له،ولكن بغياب الدولة أصبح هناك حاجة ملحّة لتأمين تلك الأمور وسنسعى جاهدين معكم لتأمينها أولا،وبعدها ننتقل لكل الملفات وسنستمع لشكاوى الأهل وطلباتهم وسندرس كيفية تحسين الأوضاع.
وأخيرا شكر الجوهري السيد موسى والحضور جميعاً على حسن الإستقبال وقال لنا الشرف في وجودنا بهذه الدار الكريمة ونحن نرفض منطق الولاء فأشراف الناس توالي بعضها وأقصى ما يجب ان يطلبه المرشح وكالة لأربع سنوات يُحاسب عبرها على أي تقصير...
نسخ الرابط :