أظهرت بياناتٌ مجمعةٌ أنَّ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وصل إلى 67ر493 مليون حالة حتى أمس، بينما تجاوز عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها 11 مليارًا. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أنَّ إجمالي الإصابات وصل إلى 493 مليونًا و675 ألف حالة. وارتفع إجمالي الوفيات إلى ستة ملايين و170 ألف وفاة. كما ارتفع عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤُها حول العالم إلى 11 مليارًا وسبعة ملايين جرعة. تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات. من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الهندية تسجيل أقل من ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لليوم الثاني على التوالي. وسجَّلت السلطات الهندية 795 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة. وبذلك يصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 43 مليونًا و29 ألفًا و839 حالةً، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. ونقلت شبكة تلفزيون «إن دي تي في» عن الوزارة القول: إنه تم تسجيل 58 وفاة بالفيروس خلال الفترة نفسها، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 521 ألفًا و416 حالة. على صعيد منفصل، قالت السلطات البلدية في مدينة شنغهاي الصينية: إنَّه تم تمديد الإغلاق المفروض بسبب «كوفيد-19» على 26 مليونًا من سكان المدينة إلى أجل غير مسمى. وفي إشارة للزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وصف جو هونجهوي نائب السكرتير العام لحكومة شنغهاي الوضع بأنَّه « سباق مع الزمن». وما زال المسؤولون ينتظرون نتائج اختبارات فيروس كورونا الجماعية التي أُجريت الاثنين. ويجب نقل المصابين إلى منشآت حجر صحي. وقالَ جو: الوضع حرج للغاية. وسجلت لجنة الصحة في بكين أكثر من 16 ألف إصابة جديدة، وهو أعلى رقم في موجة فيروس كورونا الحالية في الصين والأسوأ منذ عامين. ولم تظهر أعراض على أكثر من 15 ألفًا من الحالات المسجلة. وفي شنغهاي وحدها، تم تسجيل 268 حالة إصابة جديدة ب «كوفيد- 19»، وأكثر من 13 ألف إصابة بدون أعراض بعد اختبارات جماعية في الأيام القليلة الماضية. كما تضرر إقليم جيلين شمال شرقي الصين بشدة. وسجلت المدينة أكثر من 70 ألف إصابة منذ بداية مارس. ويوم الاثنين،
تمَّ تسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة للمرة الأولى. وقال جو: الفيروس ينتشر سريعًا وبطريقة خفية.
وفي ظل فرض إجراءات الإغلاق وأوامر البقاء في المنازل، تتصاعد الشكاوى بشأن قلة الطعام. واعترف جو بالصعوبات، ولكن قالَ: إن السلطات تعملُ على توفير الطعام والسلع الأساسية للسكان.
نسخ الرابط :