كلمات فـي زمـن الغربـة

كلمات فـي زمـن الغربـة

Whats up

Telegram

 

 

فهد الباشا

1- يسأل من علق الآمال عليكم : ماذا دهاكم ؟ طفح الويل وانتم ساكتون ! ها هي الافاعي تخرج من جحورها، فحيحها يملأ الاسماع وانتم ساكتون. تعوم البلاد على بحر من الفساد وانتم ساكتون ! المرتكبون المعاصي، من المطبلين للتطبيع، اصواتهم تعلو من على المنابر، على الشاشات وانتم ساكتون ! أيها الباقون منكم، على قيد حياة ورجاء. ليل داج. لبنان كله على المحك. المقاومة المحصورة بطائفة هي عينها على المحك. وعيون حلفائكم، ترعاهم عيونكم، على جبنة عفنة وانتم ساكتون ! ماذا دهاكم ؟ حين لا يبقى عند احد منكم جواب يحضر الارتياب. الوقت داهم، فهلا عاجلتم بما من شأنه ان يرمم رجاء تصدع، فيبعد عنا وعنكم الوصول الى : «لات ساعة مندم».

2- من أجل ثورة لا تخطىء مقاصدها ولا العناوين. الثورة وعي حقيقي لمصلحة عليا جامعة، يجري التعبير عنها بلغة لا تحتمل تأويلاً. وعليه، فالى عدالة الشعب، امام محكمة ميدانية، يجب سوق سارقي الدولة «كلن» وسارقي الناس. ومن اجل الوصول بسلامة الى هذا العنوان حاذروا ان ينضم اليكم مستنفعون من جماهير «اللبن الاسود»، أزلام الطغاة الفاسدين. وحاذروا، على الاخص، الذين "اذا قيل لهم : لا تفسدوا في الارض، قالوا انما نحن مصلحون". ولا تركنوا، على الاخص الاخص، الى احزاب الثرثرة وكثرة الحكي بلا طعم، بل فليكن من مقاصدكم ان تذهب احزاب الهباب الى المكان اللائق بالتافهين.

3- لا يرفع العلم عالياً الا يد موصولة عروقها بسارية العلم.

4- ما كان سر الجمال، يوماً، بذاته فقط بل بالعين التي تراه.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

Whats up

Telegram