هوكشتاين آت إلى لبنان بحلول مبتكرة لإنجاز الترسيم البحري

هوكشتاين آت إلى لبنان بحلول مبتكرة لإنجاز الترسيم البحري

 

Telegram

 

بينما يتجنب المسؤولون في الخارجية الأميركية الكشف عن جدول مواعيد رحلة كبير مستشاري أمن الطاقة في وزارة الخارجية الأميركية، آموس هوكشتاين، إلى إسرائيل ولبنان. استأنف هذا الأخير وساطته بين بيروت وتل أبيب من أجل التوصل إلى حلٍ يتعلق بترسيم الحدود البحرية، سعياً للتوصل إلى اتفاقٍ قريب يسمح للجانبين باستخراج الغاز من المناطق المتنازع عليها.

اتفاق مهم للبنان

وفي هذا السياق، اعتبر موقع "أكسيوس" الاستخباري الأميركي، أن أهمية أي اتفاقٍ وشيك تكمن بالاتفاق على منطقة متنازع عليها في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​تسمح للبنان بالبدء في التنقيب عن الغاز الطبيعي، ما قد يعزز اقتصاده المعرض للخطر.

وقد بدأت الجولة الأخيرة من المحادثات بوساطة أميركية العام الماضي، لكنها توقفت بسبب جائحة كورونا والأزمة السياسية في لبنان. وتأتي الاندفاعة الأخيرة، حسب الموقع، بعد أن زار هوكشتاين لبنان وإسرائيل في تشرين الثاني المنصرم.

حلول مبتكرة!

وينقل الموقع الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن هوكشتاين التقى يوم الأحد الماضي في القدس بوزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار، التي أبلغت المبعوث الأميركي أن إسرائيل تريد صفقة وأنها مستعدة للنظر في "حلول مبتكرة" طالما يتم الحفاظ على مصالحها الأمنية والاقتصادية.

كما رفض المسؤول نفسه الإدلاء بأي تفاصيل بشأن اقتراح هوكشتاين، لكنه شدد على أن المبعوث الأميركي يرى فرصة للتوصل إلى اتفاق ويريد محاولة التوصل لإنجازه في أسرع وقتٍ ممكن.

هل الاتفاق وشيك؟

توازياً، ينقل "أكسيوس" قول متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن القرار بشأن الحدود البحرية هو قرار يتعين على إسرائيل ولبنان اتخاذه. مضيفاً " "تقف أميركا على أهبة الاستعداد لتسهيل المفاوضات، وندعم بقوة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق متبادل المنفعة".

وفي معرض التذكير برسالة هوكشتاين للأطراف المعنية في المفاوضات البحرية، والتي نُقلت في تشرين الثاني المنصرم، ومفادها أنه سينهي جهود الوساطة إذا لم يتمكن لبنان وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات البرلمانية اللبنانية، التي كانت مقررة في آذار 2022، وتم تأجيلها منذ ذلك الحين إلى أيار المقبل.. كشف الموقع الأميركي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلّعين على ملف المفاوضات، أن حقيقة قدوم هوكشتين إلى المنطقة في وقتٍ يشارك فيه أيضاً في ملف أزمة أوكرانيا تُظهر أنه يعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بحق.

تفاؤل أميركي-إسرائيلي

وكانت وسائل إعلام أميركية قد تحدثت في الأيام الأخيرة أن كبير مستشاري أمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، يواصل العمل بجد مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية بما في ذلك زيارات إلى المنطقة. مشيرةً في الآن عينه أنه سيصل إلى لبنان في الأيام المقبلة. وهو ما صرح به أيضاً الرئيس نبيه برّي ظهر يوم الخميس.

ونقل موقع "واللاه" الإخباري العبري أن وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار، اجتمعت الأحد، مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين. وبحثا استئناف مفاوضات ترسيم الحدود المائية بين إسرائيل ولبنان.

وكان هوكشتاين قد غرّد على "تويتر" قائلاً إنه أجرى مناقشة جيدة مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية حول هذا الملف في المنطقة، وبحث سبل التعاون، وأضاف "نتطلع للقاء مرة جديدة في بيروت الجميلة".

هذا، وأفادت مصادر دبلوماسية، بأن الإسرائيليين والأميركيين طلبوا رسمياً عدم الخوض في الخط 29 كونهم على علم بأن النقطة البحرية الفاصلة بين لبنان وإسرائيل تقع إلى جنوب النقطة 29. فيما أعرّب السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة والباحث في مركز "معهد دراسة سياسات إسرائيل الإقليمية والدولية"، إسحاق لفنون، عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بين تل أبيب وبيروت، لكون الرئيس اللبناني ميشال عون رفض أن يوقّع على رسالة للأمم المتحدة تطالب بأن يحصل لبنان على 1460 كيلومتراً مربعاً من المياه، إضافةً إلى حقوقه في منطقة "مربع 9" المتنازع عليها مع إسرائيل.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram