5 نصائح ذهبية للتخلص من التعب بعد العطلة

5 نصائح ذهبية للتخلص من التعب بعد العطلة

 

Telegram

 

بعد احتفالات الميلاد ونهاية العام والإجازة الشتوية التي يقضيها معظمنا في الخروج والسهر وحضور الحفلات، نعود من جديد لدورة الحياة الطبيعية والإستيقاظ باكراً للذهاب للعمل أو المدرسة أو متابعة أمور المنزل.

ما يجعل الكثير يعانون من التعب والإجهاد وعدم القدرة على القيام بأية أعمال تُذكر، نتيجة الراحة الطويلة التي قضاها خلال الإجازة وكذلك النشاطات المجهدة التي قام بها مع العائلة والأصدقاء.

فإن كنت عزيزتي ممن يجدون صعوبة في العودة السلسة لنمط الحياة وتشعرين بالإرهاق وعدم الرغبة في فعل شيء، نقدم لك اليوم نصائح ذهبية للتخلص من هذا الشعور المضني مقدمة من Essential Living.

5 نصائح ذهبية للتخلص من التعب بعد العطلة

5 نصائح ذهبية للتخلص من التعب بعد العطلة

تساعد هذه النصائح القيَمة في تنشيط الجسم والعقل، وضمان التخلص من مشاعر التعب السلبية واستبدالها بمشاعر إيجابية.

والنصائح الخمس للتخلص من التعب بعد العطلة تتمثل في التالي:

  1. التأمل: لتأمل اليقظة الذهنية العديد من الفوائد الصحية الإيجابية، منها تعزيز وظيفة الجهاز المناعي وتحسين العلاقات الشخصية وتقليل التوتر والقلق. والتأمل عملية بسيطة بشكل مدهش، كل ما عليك فعله هو العثور على مكان هادئ ومريح، وتخصيص 15 دقيقة على الأقل من وقتك لتحرير عقلك من الأفكار، وترك كل فكرة تذهب بنفسها لحين الوصول إلى حالة من اليقطة الذهنية الخالصة.

وعلى الرغم من أن الأمر قد يتطلب بعض الممارسة، إلا أنك مع الوقت ستبدأين بملاحظة زيادة تركيزك في المواقف اليومية.

  1. القراءة: وليس المقصود بها القراءة على الشاشات، بل قراءة كتب ومجلات تساعد على تنشيط العقل وتخزين المعلومات وتحسين الذكاء. وسوف تساعدك هذه المعلومات لاحقاً أثناء الإنخراط في المحادثات، أو العمل في أية مشاريع، أو البحث عن حلول للمشكلات المعقدة.
  2. الإختلاط: الآن وبعدما أصبح العمل عن بُعد بسبب جائحة كورونا، جزء دائماً من حياة العديد من الناس، بات محكوماً قضاء أيام كاملة لوحدنا دون أي تفاعل إجتماعي مع الزملاء أو الأصدقاء. وقد يسر البعض بهذا النمط من الحياة بعيداً عن الصخب ومضايقة الآخرين، إلا أن التفاعل الإجتماعي مهم جداً للحفاظ على نشاط عقلك وتثقيفه.

وبالرغم من عدم اليقين التام بشأن المزيد من القيود، لا تزال هناك طرق آمنة يمكنك من خلالها التفاعل والإختلاط مع الآخرين وذلك باتباع إرشادات التباعد الإجتماعي. ستندهشين مما يمكن أن تكسبي من مجرد محادثة بسيطة، تساعد التفاعلات الإجتماعية على بث مشاعر الراحة في النفوس، كما تسمح بتعلم حقائق جديدة، ووجهات نظر مختلفة، وأفكار مبتكرة. وطوال الوقت، سيساعد الإختلاط على تطوير قدراتك على التركيز والتعلم وتحليل المواقف.

  1. ممارسة الرياضة: وقد ثبت أن التمارين البدنية لها تأثير إيجابي على صحتك العقلية وليس فقط الجسدية، حيث توفر المزيد من الدم الغني بالاكسجين للدماغ، ما يحفزك تحفيزاً عقلياً مباشراً وبشكل مؤقت.

حتى القدر البسيط من التمارين، سواء كانت بضع دقائق من المشي أو الركض أو بعد تمارين الإطالة، ستساعد في استقرار حالتك المزاجية وزيادة التركيز والإنتباه. تستحق الفوائد قصيرة وطويلة المدة للتمرينات البدنية (الهوائية واللاهوائية على حد سواء) إستثمار الوقت، خاصة إذا ما تم القيام بها مرة أو مرتين في اليوم.

تقنية التنفس تساعد على الاسترخاء ومحاربة التعب

  1. تقنية التنفس: يساعدك التنفس العميق (وهو النوع المستخدم في التأمل) على التركيز والشعور بالنشاط طوال اليوم. حاولي إجراء تمارين التنفس كلما بدأت بالشعور بالتعب أو التعب.

اجلسي أو استلقي في وضع مريح، وحافظي على استقامة قدميك وعمودك الفقري، وضعي يداً على بطنك واليد الأخرى على صدرك، ثم اتنفسي ببطء وبعمق من خلال أنفك وفي بطنك حتى تمتلأ رئتيك.

توقفي لبضعة ثوان، ثم ازفري ببطء من خلال الفم، مع إحداث صوت صفير هادئ حتى تفرغ رئتيك. كرري العملية حتى تبدأي في الشعور بالهدوء والإستعداد العقلي أكثر لمواصلة يومك.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram