من حسن احمد خليل إلى علي حسن خليل

من حسن احمد خليل إلى علي حسن خليل

 

Telegram

 

من حسن احمد خليل إلى علي حسن خليل:
(الوزير علي حسن خليل:
‏‎#عاجل – ‎#خليل في لقاء مفتوح عبر” كلوب هاوس”: موقف الرئيس ‎#بري واضح “وعلى رأس السطح” ولسنا الجهة المعنية بالموضوع النقدي وليتحمل المسؤولية من بادر يوماً ما من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء الى التمديد لـ ‎#حاكم مصرف لبنان..)
ماذا يعني هذا الكلام؟
هل سحبتم السجادة من تحت رياض سلامة؟ مستبعد. توزيع أدوار لتلبيس التيار جرم التجديد له؟ ممكن جدا. لكن اللعبة مكشوفة.
اكيد انك متوقع ان يمر تصريحك بدون ان يعلق احد، وهذا طبيعي. اكثر الصحافة تتبع لكم، وما لا يتبع لكم، يلتزم بالخطوط الحمر المفروضة غصبا على الطائفة الكريمة، “من أجل وحدة الصف”، بينما استنزفت هذه “الوحدة” الطائفة وامها وابوها واولادها واحفادها للأجيال.
تقول موقف الرئيس بري واضح، ولستم المعنيين بالشأن النقدي.
واضح كيف مثلا؟ علك توسعت.
ثم يعني الا تعلم عن الفيديوهات لك عندما كنت وزيرا للمالية، والتي تنتشر كالنار في الهشيم، تتحدث عن متانة الليرة والكتلة النقدية.
وفيديو الرئيس بري يصرح من قصر بعبدا الذي وصله بالهليكوبتر العسكرية للجيش، في مهمة غير عسكرية، يبشر بالليرة “ابتداء من الاثنين ب ٣،٢٠٠”، “وعم ندور على مين نبقي مش مين نتخلى عنه”.
ألم يبلغك انه هدد بخراب البصرة وتهديم الهيكل اذا اصدرت حكومة دياب قرارا بإقالة رياض سلامة من مركزه.
الم يبلغك ان خلفك غازي وزني قدم مشروع الكابيتال كونترول، وكتلتكم الكريمة من سحبته من وزيركم العتيد.
ألم يبلغك ان الرئيس بري هو من” امر” منذ يومين سلامة برفع سعر صرف الدولار في المصارف إلى ٨،٠٠٠ فقط بعد اسبوع من تحذير سلامة من اخطاره التضخمية. بساحر ساحر دراسات المركزي اوصت بذلك.
ألم “تطفشوا” انتم وحلفائكم حسان دياب لان حكومته وضعت خطة مالية قدرت الفجوة ب٦٢ مليار دولار، واستقدتم الميقاتي وسعادة الشامي ليفسروا الماء بعد جهد بالماء، ويستنتجوا ان المبلغ نفسه او اكبر.
كل هذا ولستم معنيين بالشأن النقدي.
لا نريد هنا الحديث عن انجازاتك العظيمة في وزارة المالية، وعلى راسها دفع مليارات اليوروبوند، وحرمان المودعين من أموالهم، ثم تروجون ان العلة كلها هي في التخلف عن السداد بعد أن اهدرت المجالس النيابية برئاستكم ودائع الناس من خلال إقرار عجوزات الموازنات منذ زمن رفيق الحريري مرورا بالسنيورة والميقاتي والحريري الابن، والإصرار على تثبيت سعر الصرف، ورفع الفوائد، عكس المنطق الكوني، فأهدرتم ٤٥ مليار دولار من المودعين.
الستم من هددتم وزيرة العدل لأنها أرادت متابعة ملف المصارف والودائع؟
هل نكمل؟
من يصر على تعيين وزير المالية ونائب الحاكم، ومدعي عام مالي، وعضوية لجنة تحقيق، واعضاء مجالس، ورئيس ديوان محاسبة، وووو، وممنوع، او كي نتهذب نقول متوقع من الطرف الثنائي ان لا يعترض. كل هذا “وموقفكم واضح”، لا علاقة لكم بالملف النقدي.
~من منع ويمنع وسيمنع التدقيق الجنائي ولو احترق البلد؟
~ من يأمر، نعم يأمر المدعيين العامين التمييزي والمالي من التحقيق باي
جرم مالي، ومنع معرفة اسماء المحولين استنسابيا للخارج، ولا يتعاون مع القضاء لدول تحقق؟
~ من اذن؟
هل تريدوننا ان نستفيض، وما نكتبه ما هو إلا نقطة من بحر خداع الناس، وهدر واساءة امانة
الناس.
هل بدل التصريح بعد كل ما اقترفتموه زرتم اب او ام يبكيان في الليل، لانهما غير قادران على دعم ابنهما التائه في بلد ما، أو لشراء دواء للعجوز المعاني بين الحياة والموت.
اختلفوا مع التيار ما شئتم، وحملوه مسؤولية التجديد لسلامة. ومسؤولية الكهرباء. ليس شغلنا ولا همنا.
لكن رجاء لا تستخف بعقول الناس.
انتم تعانون من حالة إنكار نفسية انكم لا تعرفون ان الناس وعيت وأدركت الحقيقة.
لماذا تصرحون بعد كل ما اقترفتموه، بدل الستر على الاقل.
على كل حال، من فعل ما فعلتموه، من غير المستغرب ان يفعل أكثر واكثر.
يبقى السؤال ليس لكم، بل للجنوبيين والبقاعيين: هل فعلا سيعيدون انتخابكم، ام ستلجأون إلى أساليب الماضي، التي نكره ذكرها.
غيركم كان انسحب بهدوء.
وللحديث تتمة.
حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram