الحريري: مبادرة ماكرون هي السبيل الوحيد والأسرع لإعادة بناء بيروت ووقف الإنهيار

الحريري: مبادرة ماكرون هي السبيل الوحيد والأسرع لإعادة بناء بيروت ووقف الإنهيار

 

Telegram

 

 

أطلق الرئيس سعد الحريري سلسلة مواقف حول المتغيرات الداخلية والإقليمية خلال إطلالته في برنامج "صار الوقت".

- الجزء الأول -

سئل: هل لديك أي معطيات إقليمية جديدة ستسمح لك اليوم بتحديد اتجاه الحكومة؟ وهل لديك أي متغيرات جعلتك تختار هذا التوقيت الليلة؟

أجاب: أنا ليست لدي أي معطيات، وحين تحدثت معك كان بسبب أنك أصريت عدة مرات لإجراء مقابلة. وأنا لا أملك أي معطيات ولا أظن أن أحدا اليوم لديه أي معطيات.

سئل: ولكن قيل في الإعلام أنك غير موفق في التوقيت لأن أي هجوم على الثنائي الشيعي أو التيار الوطني الحر سيصعب التفاوض معك، وأي إشارة إلى التعاون ستحرجك أمام الرياض. ففي الحالتين، أعانك الله.

أجاب: أنا أقول أن كل من الأفرقاء السياسيين قالوا ما لديهم ما عدا سعد الحريري. كما أن ما نراه اليوم في البلد من انهيار يفرض علينا أن نحكم العقل على أي كلام يدفعك إلى مواقف من الصعب التراجع عنها. اليوم حزب الله وحركة أمل أقاموا متاريس معينة وسيصعب عليهم الرجوع عنها. وأنا أرفض هذا الموضع لأن هذه المتاريس نقيمها في النهاية على بعضنا البعض وعلى الشعب اللبناني.

سئل: جورج غانم قال أنه ساعد الله سعد الحريري لأنه يحكم الاعتدال في وجه محاولات تحويل لبنان إلى اليمن. هل هذه هي البوصلة التي تحكم أداء سعد الحريري اليوم؟

أجاب: ربما أنا أردت أن أتحدث اليوم لأنه بعد ما حدث في المبادرة الفرنسية، انكشف البلد على كل الاحتمالات، الأمنية وعدم الاستقرار والانهيار الاقتصادي. واليوم كل شخص يتحدث عن نظام وأن النظام "مش ماشي"، وكل هذا الكلام غير صحيح.

سئل: هل ترى أن النظام اليوم "ماشي"؟

أجاب: لا أنا أعتبر أن الأحزاب السياسية "مش ماشية". فأي دستور، دستور فرنسا أو الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى، إذا وضعناه مع هذه العقلية التي تدار فيها البلد، لا يمكن أن ينجح إن كانت هناك أحزاب تفرض الأمور بالقوة، لأن لديها سلاح ومشروع وفائض قوة، ومن لديه اليوم فائض قوة يستخدم هذا الفائض لفرض معادلات على اللبنانيين هم يرفضونها. واليوم، بما أن البلد انكشف، وكُشفت المواقف، باتت الأمور واضحة. اليوم كل الأحزاب السياسية باتت واضحة. قبل ثورة 17 أكتوبر، كان لدينا نوع من الاقتصاد، كنا نعيش ركودا اقتصاديا، وكان النمو يتراوح بين 0.5 أو 1%، إلا ما قبل العام 2011. ما أحاول قوله أن كل الأحزاب اليوم، وخاصة حزب الله وحركة أمل كشفوا موقفهم من المبادرة الفرنسية. ولكن ما كشف البلد وكل الأحزاب هو الانهيار المالي الذي حصل. كل هذه الأحزاب، وخاصة بعض ممن كان يحاول أن يتحكم بالبلد،

كانت مستورة بسبب أن هناك عملة وعمل ونوع من اقتصاد في البلد. أما بعد 17 أكتوبر، انهارت الليرة وبدأ الانهيار الاقتصادي.

الناس يقولون أن كل الأحزاب مسؤولة، بمن فيهم أنا. عم نحن مسؤولون. نحن خلال هذه السنوات الـ16 كنا موجودين في هذا النظام الموجود وذلك الحكم. سعد الحريري كان موجودا 4 سنوات، وفي السنوات الباقية كانت هناك أحزب أخرى، وعلى اللبنانيين أن يحددوا من هو السبب الأكبر أو الأقوى الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. أنا لا أقول أني لست مسؤولا. ولكن خلال هذه السنوات الـ16، استشهد رفيق الحريري، ودخلت أنا إلى الحياة السياسية من هذا المنطلق وأكملت. لكن أن تحمل كل هذه المشاكل لسعد الحريري، فكلا.

سئل: هل لا زالت هناك مبادرة فرنسية؟

أجاب: بالتأكيد هناك مبادرة فرنسية. ولكن اليوم في البلد مشروعان أو ثلاثة، المشروع الذي يحمله حزب الله وحركة أمل والمرتبط بالخارج، هناك مشروع يريد أن يخرج البلد من هذه الأزمة ويريد أن يتحرر من الأحزاب وهو يقوم على أن لبنان أولا، وهنا لا أريد أن يتهمونني بأمور أخرى، لكن فعليا هو لبنان أولا، وهناك مشاريع أخرى من بعض ممن يحاولون أن يزايدوا على أي طرف يسعى لإيجاد حلول، وهؤلاء لديهم مشاريع أوصلتنا إلى هنا.

سئل: من هم هؤلاء؟

أجاب: جزء من المزايدين ومما يقولون لا تتفاوض ولا تتكلم.

سئل: هؤلاء هم جزء من فريقك السابق؟

أجاب: هم جزء من فريقي السابق وجزء من 14 آذار.

سئل: أنت هنا تتحدث عن سمير جعجع وعن آخرين؟

أجاب: سنصل إلى كل هذه الأمور. لكن البعض لا يريد أن يتكلم بأي شيء. والبعض يريد أن يفرض كل شيء، وهناك فريق ثالث يقول: تعبنا طائفية ومذهبية، وعلينا كلبنانيين ألا نتطلع إلى الخارج، فإمكانياتنا وإمكانيات الانتشار اللبناني كافية، وإذا عملنا بالمبادرة الفرنسية فسنستطيع أن نخرج هذا البلد من هذه الأزمة. ولا يقولن أحد لنا أننا غير قادرين على أن نخرج من هذا الانهيار أو أن نوقفه. هذا الانهيار سيقف أكيد بالمبادرة الفرنسية، وبالتأكيد بيروت ستتعمر من جديد.

سئل: أنا لم أعرف أنت في أي مشروع تجد نفسك؟

أجاب: برأيك، لماذا أنا أضحي إلى هذه الدرجة. في كل مرة أقول أني سأتنازل أو أضحي، بات المعروف عن سعد الحريري أن قلبه طيب أو أنه يتنازل دائما، لأنه يعتقد دائما أنه "أم الصبي" والآخرون يستغلون ذلك. لكن في الحقيقة، أنا لماذا أضحي؟ هل من أجل شعبيتي؟ لو كنت أبحث عن شعبيتي لكنت فعلت ما فعله الآخرون. كنت اكتفيت بالصراخ دون تقديم أي مبادرات. ولما كنت رشحت الوزير سليمان فرنجية للرئاسة حين كنا نعاني من الفراغ، ولما كنت ذهبت بعد ذلك إلى سمير جعجع الذي رشح ميشال عون. كل ذلك فعلته لأني أرى دائما أن الفراغ هو الدمار. واليوم، ما الذي نعيشه؟ أليس الفراغ؟

سئل: ولكن كمثال أخير: ميشال عون اليوم تحدث عن المداورة ولكنك أنت رضخت؟

أجاب: أنا لم أرضخ ولكن ما فعلته كان من أجل لبنان والمبادرة الفرنسية والمواطن اللبناني. ففي نهاية المطاف ما كنت أريده هو أن تنجح هذه المبادرة.

سئل: ما هو مشروع حزب الله وحركة أمل مع الخارج؟

أجاب: لا أعرف. اسألهم. من يعطل المبادرة التي يمكنها أن توقف هذا الانهيار، لا أعرف ما هو مشروعه. والأسباب التي تم التذرع بها من وزارة المالية أو تسمية الوزراء الشيعة، هل هي بالفعل سببا يستحق أن نوقف من أجلها المبادرة الفرنسية التي يمكنها أن تضع حدا للانهيار وتعيد إعمار بيروت؟

سئل: ما هي مصلحتهم بتطيير هذه المبادرة؟

أجاب: لا تسألني، اسألهم. أنا لا أفهم حتى الآن ولا أعرف.

سئل: هل هو مشروع إيراني؟ هل كانوا ينتظرون التفاوض حول ترسيم الحدود؟

أجاب: لا أعرف، ربما رؤوا أنها لحظة يجب استغلالها لأن الآخرون سيرضخون ويمكنهم أن يستغلونها. ولكن حين وافقت على موضوع الوزير الشيعي في وزارة المالية قلت أنها لمرة واحدة وأني مع المداورة. لكن المشكلة الحاصلة في البلد اليوم أن كل طرف يحصل على شيء معين ثم يطالب بأكثر.

سئل: لماذا حملك الرئيس ماكرون المسؤولية؟ هل عاتبك على سذاجتك السياسية بأنك صدقت هذه الأمور كما كانت مطروحة؟

أجاب: الرئيس ماكرون قال أنه حصل خطأ، ثم عاد وقال أن سعد الحريري أصلح هذا الخطأ، لكننا في لبنان لا نفكر إلا بكلمة الخطأ. الرئيس ماكرون عاد وقال أن سعد الحريري قام بمبادرة كانت شجاعة ونحن نقدرها. ولكني أريد أن أسأل: أليست المداورة حق لكل طائفة؟

سئل: بالعودة إلى روح هذه المبادرة الفرنسية، من اختار مصطفى أديب؟ أنت أم نجيب ميقاتي أم الفرنسيون؟

أجاب: أنا استقلت في 29 أكتوبر 2019، وربما كنا في المرحلة نفسها التي نمر فيها اليوم، وطلب مني البعض أن أشكل حكومة، وقلت يومها أني إذا أرت أن أشكل حكومة فإني لن أشكل إلا حكومة اختصاصيين. يومها، جبران باسيل وسمير جعجع ووليد جنبلاط لم يسيروا بتسمية سعد الحريري.

سئل: لماذا؟

أجاب: لا أعرف، اسألهم، ربما لكل منهم أجندة. لكن هذا ليس همي. يومها كان الأساس بالنسبة إلي أننا على مدى 15 سنة، اعتمدنا نفس النموذج في تشكيل الحكومات دون إحداث أي نتيجة إيجابية. فإذا كان الاستنتاج أننا لم ننجز شيئا، فالأكيد أن الطريقة التي كنا نعمل على أساسها هي طريقة خاطئة. لذلك قلت أن الطريقة الوحيدة لكي نخرج من هذه الأزمة هي أن نخلط الأوراق ونقوم بأساليب مبتكرة.

سئل: هل سنغير النظام؟

أجاب: نحن لا نغير نظام، الموضوع أننا إذا قمنا بنفس العمل على مدى 15 سنة وبنفس الطريقة، هل سنعيد نفس الخطأ؟

وحين قلت أن هذا هو موقفي، طُلب مني أن أعود وأسمي بعض الأشخاص، فسميت الوزير محمد الصفدي والوزير بهيج طبارة والمهندس سمير الخطيب. ويومها حصل خلاف مع رؤساء الوزراء السابقين وكان لهم أيضا موقف من هذا الموضوع، قلت أنه بما أن الأمور لم تتم لا مع الصفدي ولا طبارة ولا الخطيب، فشكلوا الحكومة، وشكلوها على أساس أنها حكومة أخصائيين.

- الجزء الثاني -

الجزء الثاني من مقابلة الرئيس سعد الحريري مع قناة ال ام تي في

عندما حدث ذلك وأعلنت عن موقفي طلب مني ان اسمي عددا من الأشخاص قسمين محمد الصفدي وبهيج طبارة وسمير الخطيب ويومها حصل خلاف مع رؤساء الحكومات السابقين الذين كان لهم موقف من هذا الموضوع، وقلت انا ان الأسماء التي طرحتها لم يتم السير بها، شكلوا عندها حكومة على أساس انها حكومة اخصائيين، واذا نظرنا الى شكل وأعضاء الحكومة فهم اخصائيين ولكنهم اخصائيين أتت بهم الأحزاب فاصبحوا بين يدي هذه الأحزاب. فحتى هذا النموذج لم ينجح وقد راينا ما قام به خلال عام والى اين وصلنا اليوم.

سئل: بعد الطائف الا يجب ان تكون الحكومات سياسية لكي تكون قراراتها محمية من مجلس النواب؟

أجاب: اذا كانت النية موجودة وقالت الأطراف السياسية انها تريد ان تتعلم من الاخصائيين وان يصار الى تشكيل حكومة اخصائيين لتطوير العمل في البلد في هذه المرحلة التي تشهد انهيارا، نعطي من خلالها فرصة للبلد من خلال هؤلاء الأخصائيين ومبادرة الرئيس ماكرون للوصول الى بر الأمان.

سئل: الم تكن لتتدخل انت بتسمية الوزراء؟

أجاب: في اللحظة التي اطلقت المبادرة الفرنسية وجاء الرئيس ماكرون الى لبنان وزار بيروت بعد الانفجار الذي دمرها، اجتمعنا في قصر الصنوبر واتفقنا على ضرورة تشكيل حكومة مهمة لمدة ستة اشهر تبتعد خلالها الأحزاب، وتكون لهذه الحكومة مهمة واحدة وهي وقف الانهيار واعمار بيروت وانا اعتبرت ذلك فرصة للبنان ولبيروت والجميع وافق على ذلك. وعندما وصلنا الى التسمية قال سمير جعجع انه لا يريد سعد الحريري وكذلك وليد جنبلاط وجبران باسيل، عندها رأيت انني أصبحت العقبة فارتأيت ان ابتعد عن الطريق.

سئل: اذا كانت الحكومة حكومة مهمة كيف ستتراسها وانت من الطبقة السياسية؟

أجاب: وهل رئيس الجمهورية ليس من الطبقة السياسية او ان الرئيس نبيه بري لم يترأس المجلس النيابي على مدى 30 عاما. علينا ان نتكلم بالمعقول. اليوم سأتكلم بكل صراحة لان اللبنانيين يستأهلون ان يعرفوا كل شيء وان يعرفوا ان الامل لا يزال موجودا وان مبادرة الرئيس ماكرون لا تزال قائمة وباستطاعتنا تنفيذها.

بالعودة الى ملف تشكيل الحكومة، عندما تنحيّت جانبا عاد الفريق نفسه الذي طلب مني التنحي ليطلب مني ان اسمي شخصا لرئاسة الحكومة، أي فريق رئيس الجمهورية وجبران باسيل، لان حزب الله وحركة امل يقولان من الأساس انهم يريدون سعد الحريري لرئاسة الحكومة وذلك بهدف واحد وهو تنفيس الاحتقان السني الشيعي، فقالوا انهم يريدون تسمية سعد الحريري ويتمسكون بالتسمية وبذلك لا يكونان هما من يرفض سعد الحريري وهذه لعبة سياسية كلنا نعرفها، وقد يكون أيضا لأنني املك قليلا من المصداقية عند الرئيس بري وعند الاخرين. وفي تلك اللحظة الذين رفضوا سعد الحريري هم نفسهم الذين طالبوني بتسمية شخص لرئاسة الحكومة، عندها ولأنني تعلمت من درس العام 2019، اجتمعت مع رؤساء الحكومة السابقين ونحن بعد الخلاف الذي حصل حينها بتنا نجتمع أكثر لتقريب وجهات النظر فيما بيننا، فتوصلنا الى تسمية مصطفى اديب كما طلب منا. اخترنا 3 أسماء واستقر الراي على الرئيس اديب، وكان الرئيس ماكرون يحثنا على القيام بتسمية شخص ليحظى بالغطاء المطلوب. ولحظة ترشيحنا له بدا البعض بانتقاده والقول بانه جرى اختياره لأنه متعاون مع الثنائي وما الى ذلك وهؤلاء هم أنفسهم الذين رفعوا صوره مع العلم اللبناني عندما اعتذر عن تشكيل الحكومة. التقلبات التي عشناها كبيرة لأننا اتخذنا قرارا بتسمية شخص شريف يتمتع بالمصداقية ولم يرض ان يحرق أحدا خلال كل هذه المرحلة وخرج من هذه التجربة وعاد الى المانيا.

بعد ان طلبوا منا التسمية وقمنا بذلك اتهمت انا شخصيا باني أشكل الحكومة، اما انا فأسديت الرئيس اديب نصيحة حينها واتفقت معه لأنه حريص جدا على هذا الامر بان لا يسمي أي اسم يكون فيه استفزازا لأي فريق سياسي. وكمثل على ذلك، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود كان أحد الأشخاص الذين أرادها الرئيس اديب وعندما أطلعني على الامر قلت له ان الاسم ممتاز وشريف الى اقصى حدود ولكنه يشكل مشكلة مع فريق سياسي وهو التيار الوطني الحر. وظيفتي كانت فقط تحذير الرئيس اديب من تسمية اشخاص مستفزة وهذا كان اتفاق من الأساس، وهذا كل ما قمت به.

قيل أيضا ان الخليلين زاروا الرئيس اديب الذي قال انه يريد مراجعة الرئيس الحريري، ولكن باي موضوع؟ بموضوع المداورة لانه في هذا الموضوع أصبحت القضية فجاة قضية مذهبية وطائفية واستراتيجية وتاريخية وأصبحت هي الأساس فمن دونها لا يمكن للطائفة الشيعية الكريمة ان تستمر.

سئل: من اين اتيت بمسالة المداورة؟

أجاب: اتيت بها من الرئيس بري. فعندما شكل الرئيس تمام سلام حكومته كان هناك مشكل في وزارة الطاقة قال حينها الرئيس بري بان افضل حل هو القيام بالمداورة، ونحن بكل حسن نية سرنا بالمداورة لان الرئيس تمام سلام كان يريد ذلك حينها لكي لا تكون أي حقيبة حكرا على احد. فاذا كان هناك حسن نية للقيام بالمداورة وان تأخذ الطائفة الشيعية الكريمة وزارة المالية هذا لا يعني ان لحزب الله وحركة امل لهم الحق بالتمسك بهذه الحقيبة.

يقولون ان ذلك ورد في اتفاق الطائف وان اول وزير مالية كان شيعي والثاني والثالث أيضا، ولكن اول وزير مالية شيعي أيام الرئيس الحص كان وكيله الرئيس الحص،فاذا كان التوقيع ميثاقيا كما يقولون فكيف يكون وزيرا سنيا وكيلا؟ وهذا حصل بعد الطائف مباشرة . ومن ثم جاء رفيق الحريري وفؤاد السنيورة وجورج قرم وجهاد ازعور ومحمد الصفدي وغيرهم. نحن لا نرفض بان تكون وزارة المالية للطائفة الشيعية بل نرفض ان تحتكر أي طائفة او أي مكون لاي حقيبة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram