قالت مصادر سياسية متابعة عبر صحيفة "الجريدة الكويتية"، امس، ان "الاتصالات الفرنسية لم تتوقف بعد اعتذار الرئيس مصطفى أديب كما في توقيت تلا المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاحد الماضي".
وتابعت: "فإلى الاتصالات التي واظب عليها الفريق الدبلوماسي المعاون لرئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون في الملف اللبناني مع عدد من الشخصيات اللبنانية بغية استمزاج الرأي في امكان إحياء المشاورات الضرورية من اجل تكليف بديل من السفير اديب ضمن المهلة المعقولة من اجل استئناف مساعي التأليف في وقت قريب، كانت تحركات فرنسية غير معلن عنها، وبقي الاجتماع الأبرز الذي عقده السفير الفرنسي المنتهية ولايته برونو فوشيه مع مسؤول الشؤون الخارجية في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي قبل مغادرته بيروت قبل يومين عائدا الى بلاده".
وكشفت المصادر أن "اللقاء كان إيجابيا وبحث في تفاصيل الأمور وموقف حزب الله من مبادرة الرئيس ماكرون"، مشيرة إلى ان "ممثل حزب الله وعد بتقديم مساعدة جدية لإعادة إنجاح المبادرة الفرنسية بشروط جديدة مقبولة من الطرفين".
المصدر: الجريدة
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :