أكد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر ان المحادثات الإسرائيلية اللبنانية ستبدأ في الناقورة في 14 تشرين الاول وسيستضيفها ممثل الأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش و"سأحضرها شخصياً فالمفاوضات لترسيم الحدود ستكون برعايتنا وستبدأ قريبا لأننا حريصون على الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط".
شنكر وحول سبب موافقة لبنان في هذا الوقت على عقد محادثات مع إسرائيل وما إذا كان ذلك مرتبطاً بالعقوبات، قال: م"فهومي هو أن لبنان في أزمة مالية وسيستفيد كثيراً من استخدام موارده الطبيعية مما يساعده على حل مشاكله المالية. لا أعرف لماذا حصلنا على هذا الأمر الآن".
وأكد ان المحادثات ليس لها علاقة بإقامة علاقات دبلوماسية أو تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل وستركز فقط على رسم حدود بحرية بين لبنان وإسرائيل حيث يمكن للطرفين الإستفادة من الموارد الطبيعية لبلديهما.
وأضاف شنكر:" نحن لا نتعامل مع حزب الله وإسرائيل ولبنان طلبا منا تسهيل المفاوضات" مؤكدا ان لبنان يمر بأزمة اقتصادية واتفاق التفاوض مع إسرائيل سيساعده.
شنكر الذي اعتبر ان حزب الله قد يخرّب المفاوضات بين لبنان واسرائيل، اكد اننا سنواصل وضع مسؤولين لبنانيين داعمين لحزب الله على قائمة العقوبات.
ولفت الى ان مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يستمر في التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت وعندما نصل إلى نتيجة سنعلنها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :