"الوفاء للمقاومة" تفتح النار على "منصّات إعلاميّة" وتهاجم السلطة: تنازلات متسارعة!

 

Telegram

رأت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيانٍ صادر عنها أنّ السلطة في لبنان ارتكبت سقطة جديدة بتسميتها شخصية مدنية للمشاركة في لجنة "الميكانيزم" المشرفة على اتفاق وقف الأعمال العدائية، معتبرة أنّ هذه الخطوة تخالف المواقف الرسمية السابقة التي ربطت إشراك المدنيين بوقف الاعتداءات. وأكدت الكتلة أنّ هذا التنازل المجاني لن يوقف العدوان، لأنّ إسرائيل—بدعم أميركي—تستمر في إبقاء لبنان تحت النار.

وأشارت الكتلة إلى أنّ الفرصة ما تزال متاحة أمام السلطة لوقف ما وصفته بـ"التنازلات المتسارعة"، عبر حسم موقفها والاشتراط على العدو الالتزام أولًا ببنود الاتفاق، ولا سيما في ظلّ آلاف الخروقات التي أدّت إلى استشهاد وجرح مئات المواطنين وتدمير ممتلكات عامة وخاصة.
 
 
 
ولفتت الكتلة إلى تزايد صدور خطابات تصالحية من بعض الأطراف والشخصيات تجاه العدو الإسرائيلي، سواء عبر تبرير اعتداءاته أو فتح منصّات إعلامية أمام متحدثيه، معتبرة ذلك مخالفة صريحة للقوانين اللبنانية. ودعت الجهات المختصة، من وزارة الإعلام إلى المجلس الوطني للإعلام وصولًا إلى القضاء، إلى التحرّك الفوري لوقف هذا التسيّب الإعلامي الذي يضرب أساسيات الموقف الوطني ويشجع العدو على مزيد من التصعيد.
 
 
 
وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكدت الكتلة أنّ هذه المناسبة باتت فاقدة لمضمونها في ظلّ ما وصفته بجرائم الإبادة المنظمة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة، واستمرار عدوانه على لبنان، وسط شراكة أميركية ـ غربية وصمت أممي مريب. وناشدت الشعوب الحرة وقواها الحيّة، خصوصًا في الدول الغربية، بالإضافة إلى الجهات القانونية والقضائية، تصعيد تحركاتها دعمًا لقضايا الحق والعدالة.منت
كما ثمّنت الكتلة ما قامت به لجنة المال والموازنة لناحية تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، معتبرة هذه الخطوة—بصرف النظر عن قيمة الاعتمادات—أساسية لتأكيد مسؤولية الدولة عن هذا الملف. وشددت على ضرورة بذل كل الجهود لتأمين الإيواء وبدء عملية الإعمار لأبناء القرى الأمامية والمتضررين.
وأكّدت الكتلة أهمّية أن يتضمّن مشروع موازنة 2026 إجراءات واضحة لمعالجة رواتب القطاع العام وتصحيح الفوضى والتفاوتات في المساعدات وبدلات الإنتاجية، لما لها من أثر مباشر على حقوق الموظفين، خصوصًا معاشات التقاعد وتعويضات نهاية الخدمة.
 
ودعت الكتلة إلى الإسراع في إنجاز ملف تفرّغ الأساتذة الجامعيين حفاظًا على انتظام العمل الأكاديمي في الجامعة اللبنانية، وحماية مصلحة الجامعة وأساتذتها وطلابها، بعيدًا عن الحسابات الضيقة.
وفي ختام بيانها، دانت الكتلة بشدة ما وصفته بـ"أعمال البلطجة والقرصنة والتهديدات العدوانية الأميركية" المتصاعدة ضد دول العالم المستضعفة، محذّرة من مخاطر هذه السياسات على الأمن والسلم الدوليين.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram