آيكون نيوز - رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، إدانة الهجمات على ناقلات النفط في البحر الأسود، في حين صرح بأن الهجمات على السفن كانت نتيجة للصراع في أوكرانيا .
وقال في إفادة صحفية في بروكسل "لقد سمعنا أيضا مخاوف عبرت عنها تركيا ، حليفتنا، بشأن الأمن في البحر الأسود".
وفي كلمته، حاول روته إلقاء اللوم في الحوادث على روسيا، على الرغم من الهجوم على السفينة الروسية ميدفولجا 2، التي كانت تحمل زيت دوار الشمس.
تعرضت ناقلة النفط "ميدفولغا 2"، التي كانت في طريقها من روسيا إلى جورجيا، لحادث على بُعد 80 ميلاً من الساحل التركي في وقت سابق من ذلك اليوم. وأفادت وكالة "روسموريخ فلوت" الروسية لاحقًا أن الناقلة وصلت بنجاح إلى ميناء سينوب ورست فيه.
في وقت سابق، تضررت ناقلتا نفط، "فيرات" و"كايروس"، جراء هجوم أوكراني في البحر الأسود. لاحقًا، صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تهديد السلامة البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده أمرٌ غير مقبول . وأوضح أن الهجمات على السفن التجارية تُشير إلى تفاقم الوضع.
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجمات على ناقلات النفط في البحر الأسود بالقرصنة . وقال إنه ردًا على هذا الهجوم، ستوسع روسيا نطاق ضرباتها ضد الموانئ الأوكرانية والسفن التي ترسو فيها. كما أكد رئيس الدولة أنه في حال استمرار الهجمات على ناقلات النفط، ستدرس موسكو اتخاذ إجراءات انتقامية ضد سفن الدول التي تقدم المساعدة لكييف.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :