هل يستطيع الذكاء الاصطناعي القضاء على البدانة؟ اليكم التفاصيل

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي القضاء على البدانة؟ اليكم التفاصيل

 

Telegram

الدهون العنيدة في بعض مناطق الجسم ليست مجرد مسألة شكلية، بل يمكن أن تؤثر في ثقة الشخص بنفسه وحياته اليومية، وحتى مع الالتزام بالحمية والرياضة، تبقى بعض المناطق مقاومة للتغيير، ما يخلق إحباطًا طويل الأمد ويبرز الحاجة إلى تقنيات دقيقة لإعادة توزيع الدهون ونحت الجسم بطريقة طبيعية، فما دور الذكاء الاصطناعي في نحت الجسم؟

ومن وجهة نظر د. نادر صعب، المشكلة ليست في الإرادة ولا في الالتزام، فكثيرون يمارسون الرياضة ويتبعون الحميات بحذافيرها، لكن أجسادهم تحتفظ بمناطق عنيدة لا تستجيب مهما طال الوقت، وهنا كما يوضح تنكشف الحقيقة: الدايت والرياضة وحدهما لا يضمنان الوصول للتناسق المثالي، وأن الجمال أحيانًا يحتاج تدخلًا علميًا أدق.
 
وتوقف د. نادر عند الجانب النفسي، وهو ما يعتبره الأثر الأخطر، فعدم تناسق الجسم لا ينعكس فقط على المرآة، بل على اختيارات الملابس، طريقة الحركة، الراحة في المظهر، وحتى على العلاقات الاجتماعية، وكثيرون يعيشون يوميًا محاولين إخفاء ما يزعجهم من تفاصيل أجسامهم، فيتحول الأمر تدريجيًا إلى عبء نفسي.
 
لكن لحظة رؤية النتيجة بعد النحت كما يصف، تُحدث انقلابًا في شعور الشخص نحوه نفسه: ثقة مختلفة، وطاقة يومية أكبر.. لأن التعديل لا يصنع مظهرًا فحسب، بل يعيد إحساسًا مفقودًا.
 
واسترجع د. نادر تاريخ عمليات الشفط التقليدية التي كانت تركز على إزالة الدهون ككتلة بلا مراعاة لخطوط الجسم الطبيعية، وهو ما أدى سابقًا إلى مظهر غير متناغم، وترهلات، وكدمات، وفترة تعافٍ مرهقة.
 
ولكن المشهد تغيّر اليوم، فقد تحوّل نحت الجسم إلى علم دقيق يعتمد على قراءة شاملة لتوزع الدهون ومواقع العضلات، مدفوعًا بقوة الذكاء الاصطناعي الذي يضع لكل مريض خطة كاملة أشبه بخريطة مفصلة للجسم، تُحدد فيها بدقة كل نقطة تستحق التدخل.
 
وأضاف د. نادر أن التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لم تتوقف عند إزالة الدهون فقط، بل بات “الـAI” يقدم رؤية متكاملة فقد أصبح لكل مريض خطة خاصة تُبنى على رؤية واضحة لتوزّع الدهون وخطوط العضلات وأفضل النقاط التي تحتاج إلى تدخل.
 
وفي بعض الحالات تقوم بإعادة توظيفها وحقنها في مناطق أخرى من الجسم، ما يجعل الهدف النهائي ليس “النحافة”، بل التناسق والشكل الأقرب لما يحلم فيه الشخص، سواء كان جسمًا متوازن الخطوط أو أقرب إلى الساعة الرملية.
 
وكشف د. نادر عن نمط متكرر لدى كثيرين يراجعون العيادة بعد سنوات من الحرمان والرياضة والانضباط، لكن بلا نتائج ملموسة، ما صنع إحباطًا لديهم يفوق التعب نفسه، ولكن ومع ذلك تُمكّنهم التقنيات الحديثة اليوم من الوصول إلى نتيجة طبيعية وتناسق يشبه شخصيتهم بعيداً عن النتائج الموحدة.
 
 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram