يزور ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سوريا ولبنان، الأسبوع المقبل، حسبما أعلنت البعثة السلوفينية التي سترأس المجلس في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لسقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، من المقرر أن يتوجه ممثلو البلدان الخمسة عشر لدى مجلس الأمن الدولي في الرابع من كانون الأول/ديسمبر إلى دمشق. ومن المتوقع أن يلتقوا السلطات الجديدة في سوريا، بمن فيهم الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، فضلًا عن ممثلين عن المجتمع المدني، وفق ما أفادت البعثة للصحفيين.
يأتي ذلك في وقت تسعى الأمم المتحدة إلى إعادة ترسيخ وجودها في سوريا، بعد رفع مجلس الأمن الدولي أخيرًا عقوباته المفروضة على الرئيس الجديد للبلاد، داعيًا إياه إلى تنفيذ عملية انتقالية شاملة.
وفي الخامس من كانون الأول/ديسمبر، سيتوجه السفراء إلى بيروت، قبل أن يجتمعوا في اليوم التالي مع ممثلين عن قوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان “يونيفيل”، والتي من المقرر أن تغادر البلاد نهاية عام 2027، بعد أن عملت كقوة حفظ سلام بين “إسرائيل” ولبنان منذ آذار/مارس 1978.
تأتي هذه الرحلة فيما تواصل “إسرائيل” عدوانها على لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 لإنهاء الحرب.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :