ورد في موقع “ليبانون ديبايت” الكريم، خبرٌ عنوانه “القومي والكتائب في خندق واحد”، هدف من خلاله كاتبه إلى التصويب على المرشّح إلى مركز النقيب في انتخابات نقابة المحامين الأستاذ إيلي بازرلي، معتبرًا أنّ بعض القوى السياسية تشهد “تحوّلًا واضحًا في أولوياتها، التي باتت تسعى إلى مكاسب ظرفية ولو على حساب ثوابتها”.
إنّ موقف الحزب في مختلف النقابات، وتحديدًا في نقابة المحامين، ينطلق في الشكل والأساس من مصلحة النقابات وأعضائها، التي تصبّ طبعًا في مصلحة قطاع مجتمعي ووطني أساسي هو قطاع المحامين، وإنّ تبنّي الحزب لأيّ مرشّح قائم على أساس المعايير الموضوعة لإنجاح النقابة، ومعالجة ملفاتها، واحتياجاتها، وقيادتها للعب الدور المطلوب منها على المستوى العام.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، وبناءً على كل ذلك، يعتبر أنّ نقابة المحامين مساحة تلاقٍ بين اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم السياسية، وهي مساحة مشاركة في العمل العام لا يؤدّي التنافر خلالها سوى إلى تعطيل المصلحة العامة.
ومن هنا، يدعو الحزب مختلف القوى السياسية إلى مقاربة الاستحقاق الانتخابي النقابي من منطلق المصلحة والتلاقي وليس تسجيل النقاط السياسية، لأنّ الكباش السياسي لا يؤدّي سوى إلى التعطيل غير المطلوب.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي