أخبار
المرأة التي لم تنسَ غزة!
تعد المعلمة والمدونة الأميركية راشيل أكورسو، المعروفة بـ”السيدة راشيل”، إحدى أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي.
اشتهرت بمسلسلها الموسيقي للأطفال على “يوتيوب” الذي يركز على تنمية اللغة لدى الرضع والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، وحظيت قناتها بشعبية واسعة خلال جائحة كورونا، حيث تجاوز عدد مشتركيها 17 مليون مشترك، فيما حصد برنامجها على “نتفليكس” أكثر من 53 مليون مشاهدة.
ومؤخراً، استخدمت أكورسو شهرتها للدفاع عن الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من آثار الحرب على غزة، من الجوع والمرض والإصابات، مشددة على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والنازحين قسراً. وقد أثار موقفها فيديو منشور في أيار 2025 يظهرها وهي تغني مع الطفلة الفلسطينية رهف (3 سنوات)، مبتورة الساقين، التي وصلت إلى الولايات المتحدة بمساعدة “صندوق إغاثة أطفال فلسطين”.
راشيل، التي ولدت في بيدفورد بولاية مين عام 1982، درست الموسيقى للأطفال والطفولة المبكرة، وبدأت قناتها على “يوتيوب” عام 2019 استجابة لتأخر نطق ابنها الأول. وتميزت أعمالها بمزيج من الأغاني الكلاسيكية للأطفال، وشخصية “السيدة راشيل” المميزة بملابسها البسيطة، إلى جانب مساهمة زوجها آرون أكورسو في كتابة وترتيب الموسيقى وإدارة شخصيات الدمى في البرنامج.
تتوسع أكورسو في مجال المنتجات التعليمية للأطفال، إذ تعتزم إطلاق خط “ألعاب السيدة راشيل” في 2024، بما في ذلك “دمية السيدة راشيل”.
وعلى الصعيد الإعلامي، اختارتها مجلة “رولينغ ستون” ضمن الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2025، كما منحتها مجلة “غلامور” لقب “امرأة العام”، حيث ظهرت في الحفل بفستان أبيض وأسود مطرز برسومات أطفال غزة، تعبيراً عن الأمل والسلام وسط الألم.
تملك راشيل اليوم إمبراطورية تعليمية عبر الإنترنت، تشمل أكثر من 13 مليار مشاهدة على “يوتيوب”، إلى جانب 9 كتب تعليمية وألعاب واتفاقيات إنتاجية مع “نتفليكس”، مع التركيز على دمج نجاحها بالعمل الإنساني والتعليمي للأطفال حول العالم.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
آخر الاخبار
مقالات أخرى من تصنيف : صحافة وترجمة
