كثر الحديث عن انعدام الخيارات لانقاذ لبنان من حال الاعتداءات الاسرائيلية وآثارها على اعاقة اعادة الاعمار و الاقتصاد اللبناني بالترويح لضرورة المباشرة باجراء مفاوضات مع العدو الاسرائيلي كونه الخيار الوحيد والمتاح لوقف الاعتداءات وعمليات الاغتيال الاسرائيلية
يهمنا التأكيد ان مجرد قبول لبنان اجراء مفاوضات مباشره او غير مباشرة مع العدو الاسرائيلي في ظل استمرار الاعتداءات والغارات والاغتيالات اليومية سيكون بمثابة تكرار للخطأ الذي وقع فيه لبنان ابان مفاوضات ترسيم الحدود البحرية حيث يمنع على لبنان حتى اليوم استخراج ثرواته النفطية رغم اجراء مفاوضات والاتفاق على ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل
ان القبول بمبدأ المفاوضات يجب ان يترافق مع ضمانات اقليمية ودولية والالتزام بتطبيق الآتي
2 الوقف الفوري لكل اشكال الاعتداءات والاغتيالات الاسرائيلية ضد المواطنين اللبنانيين
4 اطلاق سراح الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والا فانه لا طائل ولا فائده للبنان من
نهيب بالمسؤولين اللبنانيين عدم الانجرار او الانبطاح امام وعود بمفاوضات غير مضمونه النتائج و ان اية مفاوضات مع العدو الصهيوني و كيفما كان شكلها ان لم تكن مضمونة مسبقاً بتنفيذ ماسبق من شروط ستكون بمثابة مفاوضات عقيمة و هدية مجانية للعدو وتكرار للخطأ السابق و لن تعود على لبنان بالنتائج المطلوبة
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي