أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن بلاده لا ترفض مبدأ التفاوض، مشدّداً على أن المفاوضات المقبولة هي تلك التي تُجرى بواقعية وتحفظ مصالح إيران وسيادتها.
وقال لاريجاني، خلال لقائه مجموعة من الباحثين الإيرانيين، إنّ "هدف الأعداء واضح، وهو إخضاع الشعب الإيراني وكسر إرادته"، مضيفاً، "مطالبهم لا تقتصر على البرنامج النووي، بل تمتد إلى الضغط لتقليص مدى الصواريخ الإيرانية وفرض إملاءات تتعلّق بسياساتنا الإقليمية".
ورأى أن "الطريق الصحيح يكمن في تعزيز التلاحم الوطني، وهو أمر مشروط بإجراء إصلاحات اقتصادية كفيلة بإعادة الاستقرار إلى حياة الشعب الإيراني"، مؤكّداً، "نحن لا نقول إننا لن نفاوض، لكن المفاوضات التي نقبلها هي مفاوضات واقعية تحفظ مصالح إيران وسيادتها".
ويأتي موقف لاريجاني بعد إعلان الحكومة الإيرانية أنّ وزارة الخارجية تلقّت رسالة من الولايات المتحدة بشأن استئناف المفاوضات بين البلدين، على أن تُكشف تفاصيلها لاحقاً.
وفي السياق نفسه، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جهوزية بلاده على المستويات كافة، مشيراً إلى إمكانية استئناف حوار غير مباشر مع واشنطن، شرط أن يقتصر على الملف النووي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي