أخبار
بعد جدل حول إلغاء قمة بوتين وترامب... موسكو تردّ بجملة واحدة: "لا تعليق"
امتنع المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن التعليق على ما نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" حول إلغاء القمة التي كان من المقرر أن تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في بودابست، بعد أن زعمت الصحيفة أنّ واشنطن ألغت اللقاء إثر تلقيها مذكرة من موسكو بشأن أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ محادثات وزيرَي الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو، التي جرت في سياق التحضير للقمة، كانت “متوترة”.
ورداً على طلب التعليق على التقرير، قال بيسكوف: “لا أرغب في التعليق على هذا المقال الصحافي، وأدعو الجميع إلى تذكّر الصيغ المستخدمة في بيان وزارتي الخارجية الروسية والأميركية بشأن نتائج محادثة لافروف وروبيو”، مؤكداً أنّ “التقييمات الواردة في البيانين كانت مختلفة تماماً عمّا ورد في هذا التقرير”.
وكان ترامب قد أعلن في 16 تشرين الأول، بعد مكالمة هاتفية مع بوتين، أنّ الجانبين اتفقا على عقد لقاء قريب في بودابست. من جهته، أكّد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أنّ موسكو وواشنطن ستباشران فوراً التحضير للقمة.
لكن في ليلة 23 تشرين الأول، أعلن ترامب تأجيل اللقاء إلى أجلٍ غير مسمّى، موضحاً أنّه شعر بأن المحادثات “لن تحقق المطلوب في الوقت الحالي”. في المقابل، أوضح بوتين أنّ القمة أُجلت أكثر مما أُلغيت، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة كانت هي المبادِرة إلى عقدها في الأصل.
من جانبه، شدّد لافروف على أنّ مستقبل القمة الروسية – الأميركية يعتمد على الموقف الأميركي، الذي كان قد اقترح اللقاء أساساً، فيما أعربت السلطات المجرية عن أملها في أن ينعقد اللقاء بين بوتين وترامب في بودابست في وقتٍ لاحق.
يُذكر أنّ مكالمة لافروف وروبيو جرت في 20 تشرين الأول، حيث بحث الوزيران خطوات ملموسة لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيسين.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فقد وصفت نظيرتها الأميركية المحادثة بأنها “مثمرة”، مع عدم وجود حاجة لعقد لقاء مباشر بين الوزيرين في الوقت الراهن، وهو ما اعتبره لافروف دليلاً على أنّ المحادثة كانت إيجابية بالفعل.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :
مقالات أخرى من تصنيف : عربي ودولي
