على الحكومة الرد ميدانيًا... عز الدين: جريمة بليدا استهداف مباشر للدولة 
                                    
                        
                
                
                
                                
                
            
                
                أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أنّ ما حصل في بلدة بليدا "جريمة موصوفة وتطور نوعي وخطوة خطيرة من قبل العدو الإسرائيلي الذي يمعن ليلًا نهارًا بالقتل المتنقل بين المدن والقرى".
 
 
ورأى أنّ "استهداف موظف البلدية، باعتبارها سلطة محلية من مؤسسات الدولة، يشكّل اعتداءً مباشرًا على الدولة اللبنانية والحكومة وسيادة لبنان"، مشددًا على أنّ "الاستنكارات والإدانات لم تعد تكفي، وعلى الدولة أن تقوم بعملٍ ميداني يردع العدو عن جرائمه".
 
 
كلام عز الدين جاء خلال رعايته حفل تخريج متطوعي ومتطوعات مشروع "معين" الذي أقامه مركز أمان للإرشاد السلوكي والاجتماعي في مركز الغبيري الصحي الاجتماعي، في حضور رئيس بلدية الغبيري أحمد الخنسا وعدد من الفاعليات والعلماء والمكرمين.
 
 
ودعا النائب عز الدين الوزراء في الحكومة إلى "زيارة الجنوب والاطلاع ميدانيًا على أوضاعه، وعقد جلسة لمجلس الوزراء في المنطقة الجنوبية، كي يشعر الأهالي بوجود دولة ترعاهم وتقف إلى جانبهم".
 
 
وأشار إلى أنّ "وزارة الخارجية تمتلك سلاح الدبلوماسية القادر على إيصال الموقف اللبناني إلى العالم"، لافتًا إلى أنّ "الوزارة تستطيع توظيف علاقاتها وسرديتها الوطنية، واستدعاء سفراء الدول الكبرى وإبلاغهم موقف لبنان واحتجاجه على الانتهاكات الإسرائيلية، إضافة إلى تفعيل دور الإعلام والعلاقات مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية".
 
 
وقال عز الدين إنّ "الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا سياسية واقتصادية على لبنان لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه عسكريًا، عبر التهويل والترهيب والحديث عن السلام والتطبيع مع إسرائيل"، مؤكّدًا أنّ "هذه الضغوط تهدف لإخضاع لبنان للهيمنة الأميركية ولخدمة المصالح الإسرائيلية".
 
 
وأضاف: "ما لم تنله واشنطن وتل أبيب في الميدان لن تنالاه بالسياسة، فالشعب الذي صمد وقدّم خيرة أبنائه شهداء سيواصل الدفاع عن أرضه وسيادته وكرامته، ومستعد للتضحية من جديد ليبقى لبنان عزيزًا مرفوع الرأس".
 
 
وتحدث النائب عز الدين عن مخطط تفجير عملية "البيجر"، مشيرًا إلى أنّه "كان سيُنفّذ في لحظة واحدة أثناء وجود القادة والمجاهدين على المحاور في الجبهة، ما كان سيؤدي إلى اجتياحٍ تام للبنان، بحسب ما أكده نتنياهو نفسه".
 
وأضاف أنّ "العدو لم يكن لينتظر طويلاً، فهو يسعى منذ سنوات للانتقام من لبنان بعد هزيمتيه في عامي 2000 و2006".
 
 
وختم عز الدين بالتأكيد أنّ "دخول المقاومة في معركة الإسناد لم يكن خطأً، بل خطوة دفاعية استباقية أنقذت لبنان من عدوانٍ أكبر، لأنّ العدو كان جاهزًا للاجتياح الشامل".
                
                
                
                                
                
                  
                      | لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
                    .اضغط هنا
                   
                 
                
              
                
                  تابعوا آخر الأخبار من icon news على  WhatsApp
                  تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
                
                
        
                
                 
                
                
                
                                    
                
                                
                   
             
         
                
                    
                                        (يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
                                        
                    
                    
                    
                                    :شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي