رأت النائبة ستريدا جعجع أنّ الأكثرية النيابية أكّدت الثلاثاء، مرة جديدة، أنها مؤتمنة على انتظام العمل البرلماني وصون المسار الدستوري والديمقراطي للمؤسسات، منطلقة من إيمان راسخ بأن المجلس النيابي هو ركيزة الحياة الديمقراطية في لبنان وحصنها الأخير، ولا يمكن لأحد الهيمنة عليه بأي شكل من الأشكال.
وقالت: “الأكثرية الثلاثاء، وقفت إلى جانب النظام الداخلي لمجلس النواب، بعد، وبأسف بالغ، لم يدرج اقتراح القانون المعجل المكرر لتعديل قانون الإنتخابات على جدول الأعمال وفقا للأصول المرعية، هذا الإقتراح القانون الذي تقدمت به أكثرية نيابية وازنة”.
وأكدت أن هكذا ممارسات هي مخالفة لجوهر الممارسة البرلمانية السليمة، وتمس، لا بل تتعدى، على حق مكتسب للنواب أصحاب المبادرة التشريعية، وهو ما يستدعي وقفة جادة لإعادة تصويب البوصلة نحو احترام القواعد الدستورية والنظام الداخلي الذي يحكم عمل المجلس.
وشددت على أنّ صوت اللبنانيين المقيمين خارج لبنان، الذي يشكل جزءًا مهمًا من الجسم الانتخابيّ اللبنانيّ ليس مجرد رقم إحصائيّ، بل هو نبض وطنيّ نابض، وجزء لا يتجزأ من الإرادة الشعبية التي تعبر عن لبنان المقيم والمغترب على حد سواء.
ولفتت إلى أن حق هذا الصوت أن يمارس دوره الطبيعيّ في الاقتراع داخل الوطن كما في بلاد الانتشار، تأكيدًا لوحدة الكيان والهوية وتكريسا لمبدأ المساواة بين جميع اللبنانيين.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي