الرسوم والغاز والاستثمارات... ملفات ساخنة في جولة ترامب الآسيوية

الرسوم والغاز والاستثمارات... ملفات ساخنة في جولة ترامب الآسيوية

 

Telegram

تبدأ بعد غدٍ الأحد الجولة الآسيوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط هيمنة ملفات تجارية على جدول الزيارة، في وقتٍ تترقّب فيه العديد من دول القارة توقيع اتفاقات اقتصادية جديدة مع الولايات المتحدة، في ظلّ تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.

 
 
وسيشارك ترامب في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا يومي 26 و27 تشرين الأول، قبل أن ينتقل إلى اليابان ثم إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) المقررة في 29 تشرين الأول.
 
 
تستقبل رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايشي الرئيس ترامب في طوكيو، وسط تركيز على الملف التجاري الثنائي. وتطالب واشنطن باستثمارات يابانية في الولايات المتحدة بقيمة 550 مليار دولار، مقابل الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في تموز الماضي لخفض التعرفات الجمركية المفروضة على طوكيو.
 
 
وتعهّدت الحكومة اليابانية بأن تكون ما نسبته 1 إلى 2% من هذا المبلغ استثمارات مباشرة، على أن يُخصّص الباقي في شكل قروض وضمانات مالية، وهي نقطة تباين رئيسية يُتوقّع أن تُطرح في المباحثات الثنائية.
 
 
ومن الملفات الحساسة أيضًا طلب واشنطن من طوكيو وقف استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا، في ظلّ العقوبات الأميركية المفروضة على موسكو.
 
 
ورغم خفض ترامب الرسوم على السيارات اليابانية إلى 15%، فإنّ طوكيو ترى أنّ النسبة لا تزال مرتفعة، خصوصًا مع بقاء الرسوم على الفولاذ عند 50%.
 
 
وفي المحطة الثانية، كوريا الجنوبية، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أنّ المباحثات مع سيول "اقتربت من التوصّل إلى اتفاق تجاري شامل".
 
 
وقال مسؤول كوري جنوبي إنّ الطرفين أحرزا تقدّمًا كبيرًا رغم أنّ بعض التفاصيل لا تزال قيد النقاش، مشيرًا إلى أنّ واشنطن أبقت على الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكورية.
 
 
وكان ترامب قد وافق في تموز الماضي على خفض الرسوم على المنتجات الكورية إلى 15% مقابل استثمارات بقيمة 350 مليار دولار في الولايات المتحدة، إلا أنّ الشروط النهائية لتلك الاستثمارات لم تُحسم بعد.
 
 
وتشهد العلاقات بين البلدين بعض التوتر بعد توقيف السلطات الأميركية مئات العمال الكوريين الجنوبيين وإعادتهم إلى بلادهم.
 
 
وفي جاكرتا، توصلت الولايات المتحدة وإندونيسيا في تموز الماضي إلى اتفاق أولي خفّضت بموجبه واشنطن الرسوم على السلع الإندونيسية إلى 19%، مقابل صفقة استثمارية كبرى وتعهد إندونيسي بشراء 50 طائرة بوينغ.
 
 
لكنّ وزير الاقتصاد الإندونيسي إيرلانغا هارتارتو أعلن أنّ المفاوضات عُلّقت مؤقتاً بسبب الشلل الحكومي في واشنطن.
 
 
وفي هانوي، توصّلت فيتنام إلى اتفاق مع واشنطن في تموز الماضي لخفض التعرفات إلى 20%، غير أنّها لا تزال تواجه رسوماً أميركية إضافية بنسبة 25% على صادرات الأثاث، التي تمثّل نحو 10% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
 
 
وأكدت السلطات الفيتنامية رغبتها في مواصلة التفاوض "على أساس العدالة والمنفعة المتبادلة".
 
 
ويُنتظر أن يشارك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة "آسيان" عبر الفيديو، رغم أنّ بلاده لم تتوصّل بعد إلى اتفاق تجاري جديد مع إدارة ترامب.
 
 
وشهدت العلاقات بين البلدين توترًا في آب الماضي بعد أن رفعت واشنطن الرسوم على الصادرات الهندية إلى 50%، قبل أن يعتمد ترامب ومودي نبرة أكثر تصالحية خلال الأسابيع الماضية.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram