في تغريدة مثيرة عبر منصة "إكس"، علق سيف الإسلام القذافي -نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي- على الحكم بسجن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بمشاعر مختلطة بين الانتصار الشخصي والعدالة التاريخية.
استذكر القذافي في تغريدته ليلةً مصيرية من عام 2011، حين كان "مطارداً في صحراء زمزم، جريحاً، تستهدفه طائرات الناتو"، بينما كان ساركوزي "ينام في قصر الإليزيه". اليوم، تنقلبت الأدوار، ليصبح ساركوزي هو النائم في "زنزانة موحشة"، بينما يستعيد القذافي نومه في "غرفة نومه الجميلة".
14 عاماً من الانتظار:
كشف القذافي عن أن وصول العدالة استغرق "أربعة عشر عاماً"، في إشارة إلى الفترة منذ بداية الأزمة الليبية وحتى صدور حكم سجن ساركوزي. هذه المدة الطويلة تظهر مدى تعقيد المسار القانوني والسياسي الذي مرت به القضية.
تداعيات إقليمية:
التغريدة تفتح الباب أمام تساؤلات حول:
دور ساركوزي في الحملة العسكرية على ليبيا عام 2011
العلاقة بين القرارات الغربية ومصير الشعوب العربية
مفهوم "العدالة التاريخية" في العلاقات الدولية
مؤيدون: يرون في التغريدة "انتقاماً شعبياً من سياسي دعم الحرب على ليبيا"
معارضون: يعتبرونها "استهانة بالعملية القضائية وتحويلها إلى حساب شخصي"
مهما اختلفت المواقف، تبقى تغريدة القذافي شاهدة على تحوّلات جيوسياسية كبرى، حيث تتحول "ضحايا الأمس" إلى "معلقين على انتصارات اليوم"، في مشهد يثبت أن السياسة الدولية دائرة لا تتوقف.
في مثل هذه الليلة، من عام 2011،
— سيف الإسلام معمر القذافي (@saifqaddafi) October 23, 2025
كنتُ مرمياً في صحراء زمزم، جريحاً، مطارداً من طائرات الناتو وعملائه على الأرض.
وكان ساركوزي ينام في قصر الإليزيه.
واليوم، ها أنا أنام في غرفة نومي الجميلة، وساركوزي ينام في زنزانته الانفرادية الموحشة.
لقد اشتغلت أربعة عشر عاماً حتى نصل إلى هذه…
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :