على مدار القرون الأخيرة الماضية، كانت وسائل الإعلام تضع معايير جمالية معينة لا تخلو من أغراض تجارية تخدم الذكورية وأفكارها، واعتمدت الشركات على إقناع النساء بوجود نموذج واحد للجمال وهو قوام رفيع مع صدور وأراف ممتلئين، بها حتى يسعين وراء المنتجات التي تحسن من مظاهرهن وأجسادهن. تتغذى الكثير من الصناعات على انعدام ثقة النساء وسعيهن وراء معايير الجمال الواحدة. في السنوات الأخيرة بدأت تنتشر بعض الحركات التي تدعو إلى أن نحب أجسادنا بكل أشكالها، فكلنا جميلات والأهم أنه ليس هناك مفهوم محدد للجمال، في هذا المقال قررنا تحديدًا أن نغوص في مواصفات الأجساد الممتلئة (الكيرفي) سواء على المستوى البيولوجي والحياتي من الناحية الإيجابية والسلبية.
في حضارة اليونان القديمة كانت المرأة الممتلئة من الأسفل هي الأكثر فتنة وجمالًا، وحتى يومنا هنا يعتبر الخصر الصغير من علامات الأنوثة والجمال التي لا يمكن الاستهانة بها أبدًا، ولذلك عند اختيار ملابسك احرصي على إبراز ذلك الخصر الصغير حتى تكوني أكثر جمالًا.
حين ترقص المرأة الكيرفي تلفت أنظار الجميع دون أن تبذل الكثير من الجهد، فرسمة جسدها كفيلة بالأمر كله، عليها فقط أن تحرك جسمها يمينًا ويسارًا على إيقاع الموسيقى وستتولى منحنيات جسمها المذهلة باقي المهمة على الوجه الأمثل.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي