لبنان يحرز تقدّماً في ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتّحدة
صنفت مؤسسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي، بالتعاون مع شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، لبنان في المرتبة الحادية عشرة من بين 21 دولة عربية على مؤشر أهداف التنمية المستدامة للمنطقة العربية لعام 2025.
ويهدف هذا المؤشر إلى قياس التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على المجالات التي تتطلب المزيد من الجهود، ومعالجة الفجوات في البيانات. يتضمّن التقرير 115 مؤشراً تغطي 17 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، حيث يُمنح كل هدف درجة من صفر إلى 100 لتحديد أداء بلد في تحقيقه.
وحصل لبنان على 61.5 نقطة على المؤشر، وهو أعلى من متوسط الدول العربية البالغ 60.5 نقطة. وجاء ترتيب لبنان أقل من متوسط دول مجلس التعاون الخليجي البالغ 63.2 نقطة، وأعلى من متوسط الدول العربية غير الخليجية البالغ 59.4 نقطة.
ووفق نتائج التصنيف التي وردت في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week، فإن لبنان لا يزال يواجه تحديات في تحقيق الأهداف المتعلقة بالصناعة والابتكار والبنى التحتية، وكذلك تقليص الفوارق، بينما يواجه تحديات كبيرة في تحقيق هدف التعليم الجيد.
وأوضح أن السلطات اللبنانية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق أهداف مثل القضاء على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والصرف الصحّي، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق والنموّ الاقتصادي، المدن والمجتمعات المستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤول، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة على الأرض، السلام والعدل والمؤسسات القويّة، والشراكات من أجل الأهداف.
وأظهر التقرير أيضاً أن لبنان “راكِد” في تسعة أهداف للتنمية المستدامة وهي القضاء على الفقر، الصحّة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق والنموّ الاقتصادي، الحياة تحت الماء، السلام والعدل والمؤسسات القوية، والشراكات من أجل الأهداف. وأضاف أن لبنان يشهد “اتجاهاً تنازلياً” في أربعة أهداف وهي القضاء على الجوع، المدن والمجتمعات المستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤول، والعمل المناخي.
وأشار إلى أن لبنان يشهد “تحسناً متوسطاً” في ثلاثة أهداف وهي المياه النظيفة والصرف الصحي، الصناعة والابتكار والبنى التحتية، والحياة على الأرض؛ بينما صنف هدف تقليص الفوارق ضمن فئة “البيانات غير متوفرة”.
بالإضافة إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن لبنان يشهد “تحسناً متوسطاً” في هدف “المياه النظيفة والصرف الصحي”، إلى جانب البحرين، العراق، ليبيا، موريتانيا، المغرب، السعودية، سوريا، تونس، والإمارات. وأشار إلى أن لبنان يشهد “تحسناً متوسطاً” في هدف “الصناعة والابتكار والبنى التحتية”، إلى جانب البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، ليبيا، موريتانيا، سلطنة عمان، قطر، السودان، وتونس. وذكر أن لبنان يشهد “تحسناً متوسطاً” في هدف “الحياة على الأرض”، إلى جانب فلسطين وسوريا.
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن لبنان، إلى جانب البحرين، جزر القمر، الأردن، ليبيا، والمغرب، من بين الاقتصادات العربية الوحيدة التي تشهد “اتجاهاً تنازلياً” في هدف “القضاء على الجوع”. وأشار إلى أن لبنان يشهد “اتجاهاً تنازلياً” في هدف “المدن والمجتمعات المستدامة”، إلى جانب الجزائر، البحرين، جزر القمر، العراق، الأردن، الكويت، المغرب، فلسطين، قطر، السعودية، وسوريا.
وأوضح أن لبنان هو الدولة العربية الوحيدة التي تشهد “اتجاهاً تنازلياً” في هدف “الاستهلاك والإنتاج المسؤول”، وأنه يشهد “اتجاهاً تنازلياً” في هدف “العمل المناخي”، إلى جانب موريتانيا والمغرب.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
.اضغط هنا
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي