تُعدّ مشكلات الصحة النفسية من أكثر التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات حول العالم، ويُعدّ الاكتئاب تحديدًا من أبرز هذه الحالات، نظرًا لتأثيره العميق على الحالة النفسية والجسدية للمصاب، وأيضًا على من حوله. فماذا يمكن ان تفعل من اجل مساعدة قريب لك مصاب بالاكتئاب
لا يشترط أن يبوح الشخص المصاب بالاكتئاب بمشاعره أولًا. يمكن البدء بمبادرة بسيطة مثل إرسال رسالة أو دعوة لقضاء بعض الوقت سويًا، لإظهار الاهتمام والحرص.
ينبغي الامتناع عن استخدام عبارات مثل “اهدأ” أو “فكر بإيجابية”، واستبدالها بكلمات دعم مثل: “أنا هنا من أجلك” أو “سأبقى معك حتى تتحسن حالتك”.
غالبًا ما يكون المصاب بالاكتئاب على دراية بالنصائح المعتادة، لذا من الأفضل عدم إغراقه بالمزيد منها. يمكن بدلاً من ذلك دعمه في تطبيق ما بدأ به، دون فرض أي إضافات غير مرغوب فيها.
من المهم تحفيز الشخص على التواصل مع طبيبه العام أو أخصائي الصحة النفسية، مع إمكانية عرض المرافقة كدعم نفسي له.
قد يشعر البعض بالحيرة تجاه كيفية التعامل مع الشخص المصاب بالاكتئاب، ما يدفعهم إلى الابتعاد. لكن البقاء على تواصل، حتى برسالة بسيطة، قد يكون له تأثير بالغ في التخفيف من شعور العزلة.
الطريق إلى التعافي من الاكتئاب ليس خطًا مستقيمًا. من الطبيعي أن تمر فترات من التراجع بعد التحسن. الصبر والتفهّم ضروريان في هذه المرحلة.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي