رفعت فنزويلا مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى في أربع ولايات غربي البلاد، بعد إعلان الولايات المتحدة تنفيذ عملية عسكرية ضد غواصة يُشتبه في أنها كانت تحمل مخدرات في البحر الكاريبي.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في بيانٍ عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قرار تعزيز الإجراءات الأمنية يشمل ولايات مريدا وتروخيو ولارا وياراكوي، موضحاً أن الخطوة تهدف إلى “مواجهة الوجود العسكري الأميركي في البحر الكاريبي وتعزيز الدفاع الشامل عن البلاد”.
وأضاف مادورو: “نستكمل استعداداتنا للوصول إلى أعلى جاهزية من أجل الدفاع عن الوطن، ونحن متحدون – شعباً وجيشاً – للحفاظ على السلام والسيادة”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين كاراكاس وواشنطن، بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منح وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) تفويضاً بتنفيذ عمليات داخل الأراضي الفنزويلية بذريعة مكافحة المخدرات، بالتزامن مع تحركات بحرية أميركية قرب السواحل الفنزويلية.
وكان ترامب قد أكد أن الجيش الأميركي “نفذ ضربة على غواصة تنقل مخدرات في البحر الكاريبي”، مضيفاً أن الرئيس مادورو “عرض تقديم تنازلات كبيرة لتخفيف حدة التوتر بين البلدين”، فيما رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الإفصاح عن تفاصيل العملية أو ما إذا كان هناك ناجون.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي