قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله إننا أمام تصعيد متمادي من العدو الصهيوني ضد الأعيان المدنية والاغتيالات ضد المواطنين، مشيرًا إلى أن العدو بهذا التصعيد المستمر يهدف إلى منع الاستقرار في الجنوب قبل منع إعادة الإعمار، لكن هذا التصعيد لن يؤثر على أهل الجنوب وعلى ثباتهم في أرضهم.
وأضاف أن الهدف الثاني لهذا التصعيد هو إجبار لبنان على الانصياع والاستسلام للشروط السياسية وجلبه إلى طاولة مفاوضات مباشرة، أما الهدف الثالث فهو منع إعادة الإعمار. وأكد أن مواجهة هذا العدوان الصهيوني المتواصل يجب أن تكون على خطين، الأول الدولة لأنها السلطة المعنية والمسؤولة وعليها القيام بدور أكبر.
وشدد على أنه عند وجود خطر خارجي يجب وضع الخلافات جانبًا والعمل على كيفية مواجهة هذا الخطر، لافتًا إلى السعي الدائم لإيجاد حلول، وأن الدولة لديها خيارات كثيرة منها أن تأخذ الحكومة موقفًا من لجنة المراقبة وإيصال رسالة إلى الإدارة الأميركية.
وقال إن على الحكومة إرسال رسالة اطمئنان إلى أهالي الجنوب، وبدلًا من ذلك نرى موظفين من داخل الدولة منهم حاكم مصرف لبنان ووزير العدل وهيئة التحقيق الخاصة يقومون بإجراءات من خارج القانون، مؤكدًا أن الذهاب إلى الانتخابات قائم ونريدها ولن يتم تطييرها.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي